شبكة المراقب:احتضن فندق نواكشوط صباح اليوم الاثنين حفل انطلاقة أعمل مركز الامتياز للقضاء على ختان الإناث بالشراكة بين الاتحادالدولي لترقية الاسرة والجمعية الموريتانية لترقية الاسرة
،وذالك بمشاركة واسعة من طرف هيئات ومنظمات محلية واقليمية
وقائع الحفل تميزت بكلمة القتها السيدة مريم أحمدعيشه رئيس المنظمة الموريتانية لترقية الاسرة نوهت من خلالها الى الطابع الصحي والانساني الذي يكتسيه هذا النشاط معتبرة ،أنه قد حان الاوان من أجل القضاء بشكل تام على ختان الاناث وذالك حفاظا على حياتهن مبرزة أهمية ماينبغي على المجتمع القيام به لوقف هذا الفعل المشين لما له خطورة على حياة ومستقبل البنات.
أما السيدة فدوى مديرة المكتب الاقليمي لتظيم الاسرة فقد اشارت الى أن مسألة ختان الاناث باتت معضلة تشكل اكبر خطر على حياة البريئات بالرغم أنه لاشيئ يضفي الشرعية على هذه الظاهرة المشينة خاصة وأكدت أن العديد من المراجع الدينية في العالم العربي والإسلامي وعلى رأسها الأزهر الشريف ،أكدوا أن ختان الإناث لا علاقة له بالدين الإسلامي الحنيف، موضحة أن الأرقام لا تزال مخيفة في بعض البلدان التي تمارس ختان الإناث.
وأكدت أن الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة يدعم هذه المبادرة التي ستعزز قدرات وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني فيما يخص الدعوة وكسب التأييد والمعالجة الطبية، إضافة إلى التوعية والتحسيس.
أما وير الصحة د.سيدي ولد الزحاف فقد عبر عن مضي قطاعه في التعاون مع الهيئات والمنظمات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة ،معلنا عن بدء نشاطات مركز الامتياز
هذا وقد اشفع الحفل بتوقيع كل من وزير الصحة والمديرة الجهوية للمكتب الدولي لتنظيم الاسرة -فرع العالم العربي- ورئيسة الجمعية الموريتانية لترقية الاسرة على برتوكول اتفاق للتعاون في مجالات ذات صلة
النشاط تميز بالقاء محاضرة من طرف ممثل رابطة العلماء د.الشيخ ولد زين تناول من خلالها جوانب متعددة وذات صلة بالموضوع صبت في مجملها الى عدم شرعية ختان الاناث لما له من اضرار على النفس البشرية.