إن الزائر لسوق الهواتف المحمولة في انواكشوط أو مايعرف بسوق نقطة ساخنة ، سيجد نفسه أسير مجموعة من التناقضات داخل ذلك الحيز التجاري المترامي الأطراف..
فمنذ نشأة السوق نهاية العام 2000مباشرة بعد تشغيل أول هاتف خلوي في موريتانيا ،كان في تلك الفترة عبارة عن حوانيت قليلة تعرض مجموعة هواتف متواضعة من الجيل الاول وقد التحقت بها ورشات صغيرة لاصلاح الهواتف ثم بائعون متجولون (الملاحة)تجارتهم عبارة عن هواتف مستعملة ، لكن مافتأت تلك السوق تستقطب انواعا أخرى من التجارة مثل المكتبات الصوتية والمطاعم وغيرها كثير وكثير، رغم ذلك حافظت على استمراريتها وسط تعدد اختصاصاتها التجارية التي لاتخلو من تنوع.