شبكة المراقب/قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر إنه راض عن نتائج اعمال الدورة التاسعة للمجلس الوطني للحزب ،مشيرا الى أنها طانت مناسبة لتقييم ما تحقق حتى الان والحرص على تسريع وتيرة تنفيذ برنامج الرئيس محمد الغزواني،
ولد الطالب أعمر الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين بمقر الحزب ،أشار الى أن الدورة الاخيرة للمجلس الوطني قد عكست حرص الحزب على تجذير الوحدة الوطنية واشاعة السلم بين افراد الشعب الواحد ،اضافة الى قيام الحزب بدوره الهام من خلال مخرجات اعماله التي اكدت الحرص على تطبيق برنامج"تعهداتي" لرئيس الجمهورية ،مؤكدا على قيام الحزب بما يلزم وفق تطلعات المواطنين من حماية للثروات وانصاف كل المواطنين الى اصلاح كل مؤسسات الدولة ،ولذلك يقول ولد الطالب أعمر"أن الحزب تابع كل الاجراءات التي تقوم بها الحكومة من أجل انجاز برنامج تعهداتي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وعملنا دائما للدفاع عن هذه الانجازات لأنها تجسد هذا البرنامج”. من جهة اخرى قال رئيس الحزب إن حزبه كان سباقا في محاربة كورونا ،وذلك عن طريق مؤازرته للحكومة بواسطة قيامه بحملة تحسيسية واسعة،وقد تجلى ذلك في تشكيل منسقية للاحزاب الممثلة في البرلمان من اجل اعطاء زخم كبير لهذا العمل..
ولد الطالب أعمر اشار خلال رده على سؤال عن خروج ولد عبدالفتاح من المكتب التنفيذي للحزب ،أن الاخير كان عضوا استحقاقيا في المكتب التنفيذي الا أنه فقد تلك العضوية بموجب النصوص المنظمة للحزب ،نظرا الى أنه حصل عليها عندما كان وزيرا في الحكومة ،بينما لم يكن عضوا في المجلس الوطني ،ولو أنه كذلك لاحتفظ بعضويته داخل المكتب التنفيذي ،تماما كما حصل مع البعض.
وحول سؤال عن التشاور المزمع ،قال ولد الطالب اعمر إن احزاب المعارضة لم تتفق حتى الان على صيغة التمثيل في الحوار حيث قال إن الاتفاق الاول كان بستة عن كل طرف ،وعادت المعارضة وطلبت زيادة العدد ليرتفع الى 16 مناصفة بين الطرفين ،لكن شيئا من ذلك لم يساعد في اطلاق هذا التشاور المنتظر من طرف الجميع.
