قال نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) السالك ولد سيدي محمود إن البلد اليوم في خطر حقيقي بسبب ارتفاع الأسعار الذي لم يعد يطاق، وأوضح الرئيس في مهجران حاشد نظمه الحزب في مدينة كيفه مساء السبت 19 مارس 2022 إن دور الحكومة ليس ذكر الأسباب المؤدية لهذا الارتفاع وليس دورها التحسر والتوجع بل دورها هو مواجهة الأزمة وتخفيف أثارها على المواطن.
وتساءل الرئيس السالك: ماذا قدمت حكومتنا في هذا المجال؟ هل دعمت المواد الأساسية؟ هل خفضت الضرائب لتنخفض الأسعار؟ أين المؤسسة التي أعلن عن إنشائها كبديل عن شركة سونمكس؟
الرئيس السالك أكد في خطابه أمام جماهير الحزب في كيفه إن تواصل باق على الدرب ولم يضع عصا النضال في أي وقت، فقد كان يقف بالمرصاد لكل تقصير كما بذل قصارى جهده لمساعدة المواطنين في الكوارث الطبيعية.
واعتبر الرئيس أن تواصل هو الذي يصنع الحدث فكلما تدخل لمساعدة المواطنين في منطقة تدخلت الحكومة هناك واليوم عندما أطلق هذه الوفود للداخل قلده في ذلك حزب النظام.
تواصل – يضيف الرئيس السالك- طالب بمحاربة الفساد ولم تقم الحكومة بكبير علم في ذلك الإطار، وحذر من التعامل بانتقائية مع نتائج التحقيق البرلماني وتوظيفه سياسيا فكان ما حذر منه.
وأخيرا نظم الحزب مهرجانا لدق ناقوس الخطر فاتهموه بافتعال أزمة غير موجودة قبل أن يأتي رأس النظام ليعترف بوجود ذلك الخطر وتهديده لحياة المواطنين.
لقد أثبتت الأيام – يقول الرئيس السالك- سلامة وصحة المقاربة التي قومنا من خلالها النظام.
الرئيس السالك أكد أن تواصل ينصح النظام بأن يستمع للأصوات التي تنبهه على أخطائه لا لمن يخدعونه بالثناء الزائف.
وأوضح الرئيس أن المعارضة خدمة عمومية شرعها القانون ويصرف عليه من ميزانية الدولة لذلك ينبغي أن تلعب دورها بمسؤولية لكي لا تقع في ممارسة الفساد.
وفي الحالة العادية ينبغي أن يأخذ النظام بعين الاعتبار تنبيهات المعارضة ونقدها.
وكان حزب تواصل قد نظم مهرجانا حاشدا في مدينة كيفة بحضور الوفد الذي يرأسه الرئيس السالك ولد سيدي محمود ويضم عضو المكتب التنفيذي أحمد ولد سيد المختار.