شبكة المراقب/ستنظر الغرفة الجزائية بمحكمة ولاية انواكشوط الغربية الخميس القادم ،في أكبر عملية نصب واحتيال نفذها مواطن موريتاني يدعى ج -م- ل ،وتتعلق وقائع هذه القضية في أن الاثنين التقيا صدفة في أحد فنادق دولة الصين ،وبعد أن تأكد المحتال من أن السعودي ربما يكون صيدا سهلا ،بدأ بممارسة طقوس دينية أمامه مثل الصلاة وكثرة البكاء اثناء القراءة وهي اشارات كانت كافية للايقاع بالسعودي حيث اعجب بمن كان يسميه بإبن شنقيط الحقيقي ،لكنه سيكتشف لاحقا أن توقعه كان في المكان الخطأ،حيث عرض عليه المواطن الاستثمار في موريتانيا وهو المجال الذي يتقنه جيدا لكنه بحاجة الى تمويل فأخذ منه مبلغ 100ألف دولار على دفعتين ،واغلق في وجهه هاتفه وبقي السعودي في حيرة من أمره قبل أن يكتشف أنه وقع في شرك محتال ،وتبعا لذلك تواصل مع مكتب محاماة في انواكشوط كلفه برفع قضية ضد المعني الذي تمكنت الشرطة القضائية من القبض عليه واحالته الى القضاء حيث وجه له تهمة النصب والتحايل واحاله للغرفة الجزائية التي ستخضعه للمحاكمة نهاية الاسبوع..
الى ذلك بدا واضحا أن عصابات متنقلة بين بعض الدول تعرف ب(الفرسان)تسعى الى تلطيخ صورة البلد ،عن طريق افعالها الخبيثة والمتمثلة في النصب على اجانب واخذ اموالهم بغير حق ،وهو مايتطلب معه التصدي لهذه الظاهرة المجرمة وردع المجرمين بكل صرامة.
