كشف المستور بين السطور بقلم د/ محمد الحسن اعبيدي

لولا أني بسيلبابي @ ولا أدري متى الإياب @ بين عدم اسعجال العميد حاتم وتعجل الابن "طياب@ " وشوق والدة بعدي عنها عذاب @ أشد من انتظار تدقيق الحساب @ وفي الأثر من نوقش الحساب @ لولا ذا وذاك @ وعيون مها مصون بجسم ملاك@ لجددت الدعوة بفتج الباب @ لإعادة النظر فيمن دخل من نافذة التوظيف @ بفعل موهم وأسلوب ظريف @ يشهد به التوقيغ والختم والإرشيف@ ومن دخل مفتحة له الأبواب في وضح التهار@ غير مقنع ولا ذي دثار @ بمحجة ليلها كالنهار @ متسلحا بشهادات نيرات @ وشحت بتوفيعات بأصابع أصحاب وجوه نضرات @ من أعرق جامعات الأمصار @ بعد إجازة مكتوب عن تتبع نظر أولي الاستبصار @ استنطاقا لنوازل مجتمع عصي على أوامر الساسة والنظار @ فجاء المكتوب ابنا شرعيا لفكر صاحبه @ لا شية فيه ولا شبهة ولا محادنة وقت تحريره وتذليل صعابه@ غابت عنه أصابع أبي قحافة @ وما أكثر حضورها في أعمال متصدري مشهد معهد اليوم @ ولولا مخافة شديد العتب و اللوم @ لصرحت بما للقوم @ وسيأتي ذلك اليوم.

سبت, 11/06/2022 - 14:23