شبكة المراقب/تمر أحياء متفرقة من العاصمة انواكشوط بسلسلة انقطاعات في خدمات الكهرباء ،حيث تتراوح مابين 6ساعات الى ساعة واحدة في اليوم ،وذلك بعدما شهد استقرارا متوسطا خلال العام الماضي ..
وظن الكثيرون أن عهد تذبذب الكهرباء قد ولى الى غير رجعة بناء على تطمينات كاذبة صدرت عن ادارة الشركة في أوقات سابقة ،سواء من خلال البيانات الرنانة أو تصريحات مديرها العام حول تدعيم الشبكة بمولدات اعطت فائضا الى ذلك من التلاعب بمشاعر ومصالح المواطنين الذين بات الخوف يدب في نفوسهم ،وهم على أبواب صيف حار لايرحم ،ما ولد نوعا من تراجع الثقة في الشركة التي ليس لديها ماتقدمه سوى تلك الخرجات الاعلامية التي لاتقدم ولاتؤخر...
من جهة أخرى لم يخفي بعض أطر الشركة تذمره من مذكرات التعيين الأخيرة التي جاءت بالمقربين واهملت ذوي الكفاءات والتجربة الهائلة ،وهي ربما من بين الأسباب التي ساهمت في حدوث تراخي في مردودية وعمل الشركة.
