أكدت المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي في الساحل إيمانويلا كلاوديا ديل ري، أن اختيار العاصمة نواكشوط لتنظيم ملتقى الساحل للتنمية؛ جاء نظرا لتميزها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتوفر فرص التنمية.
ونوهت في كلمة لها في افتتاح الملتقى اليوم، بمدى تطور العلاقات بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، إلى أن الاتحاد أصبح يعتبر موريتانيا شريكا مهما في المنطقة.
وأكدت ممثلة الاتحاد الأوروبي على ضرورة الحديث بصراحة عن التحديات والعقبات التي تهدد المنطقة، من أجل إيجاد الحلول المناسبة.
وطالبت المشاركين في الملتقى إلى التركيز على بحث المواضيع المتعلقة بالحكامة، باعتبارها أهم التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية ومنطقة الساحل بشكل خاص، كما حثت على وضع خطط استباقية للحد من آثار الأزمة الغذائية المحتملة في المنطقة، بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضافت أن العمل في هذا المجال يؤكد ضرورة عودة وحدة مجموعة دول الساحل الخمس، لتنسيق الجهود في المجالات التنموية والأمنية، مبرزة في هذا السياق أن الاتحاد الأوروبي رفض بشكل تام قطع عمليات الدعم الاجتماعي الموجهة للشعب المالي نظرا لأهمية هذه العمليات في مجال السلم الاجتماعي.
