يقدم نادي كيهيدي الناشط في الدوري الموريتاني، مشوارًا مميزًا بالبطولة المحلية، رغم قلة الإمكانيات المتوفرة.
دفع الظهور المميز لكيهيدي إلى اجرائنا لقاء مع خاليدو با رئيس النادي، الذي أكد أنه ما يزال ضمن المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لكرة القدم، ويدعم مشروع رئيسه الحالي أحمد يحيى في انتخابات أبريل/نيسان المقبل.. وإلى نص الحوار:
كيف تقيم مشوار كيهيدي هذا الموسم؟
إيجابي للغاية، فقد خسرنا 4 مباريات فقط من أصل 16 مواجهة.. نحن حاليًا في المركز السادس برصيد 24 نقطة، بفارق نقطتين عن المركز الرابع.
ما هي أهدافكم التي تسعون لتحقيقها؟
لدينا العديد من الأهداف على المستويين القريب والبعيد، ومنها أن نكون ضمن المراكز الخمسة الأولى بالدوري الموريتاني، ثم التأهل إلى نهائي كأس رئيس الجمهورية ثاني البطولات في البلاد.
حدثنا عن أبرز الصعوبات التي يعاني منها النادي؟
لدينا العديد من الصعوبات مثل جميع الفرق المتواجدة خارج العاصمة، لأن السفر بين الولايات مكلف من الناحية المادية والبدنية، ونحن نرتحل إلى نواكشوط كل أسبوع للعب.
هل لديكم موارد مالية تصرفون منها؟
حتى الآن لا يوجد رعاة للفريق، ما يجعلني مضطرًا لتولي مسؤولية الفريق بشكل كامل، فأصرف عليه بمفردي، وهذه أشياء يصعب التعامل معها.
أين رجال أعمال المدينة والسلطات المحلية؟
نحن في نادي كيهيدي ليس لدينا أي دعم من السلطات المحلية في الولاية، ولم يعطينا أي رجل أعمال من سكان المدينة أي مبلغ لدعم الفريق في مشواره بالبطولات المحلية.
ما هو موقفكم من انتخابات الاتحاد الموريتاني؟
أعمل كعضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الموريتاني لكرة القدم، وما زلت أثق بالرئيس الحالي أحمد يحيى، وواثق في طموحاته ومشروعه لتطوير كرة القدم الوطنية.
وهل لديكم خطة لجلب موارد مالية في المستقبل؟
خطتنا هي الاستمرار في التقدم كل عام على مستوى ترتيب الدوري الموريتاني، ومن الناحية المالية نفكر في آليات تعبئة الموارد التي نعتقد أنها ستدعم الجهود التي بذلناها لمدة 6 مواسم في دوري الدرجة الأولى.
وماذا عن ملعب كيهيدي؟
لقد بدأنا منذ فترة نفكر في تركيب نجيلة من العشب الصناعي بدلاً من العشب الطبيعي، وسوف نشرع في ذلك ابتداءً من العام المقبل، بدعم من الاتحاد الموريتاني.
