بعد المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تُبرز حجم الدمار الهائل الذي تسبب به العدوان الصهيوني العنيف على المخيم.
وأسفرت المجزرة عن ارتقاء أكثر من 100 شهيد، وارتفاع عدد الإصابات إلى أكثر من 300، وفق وزراة الصحة في غزة.
بدورها، ذكرت وزارة الداخلية في غزة أنّ مخيم جباليا تعرّض لقصف بـ6 قنابل، تزن كل واحدة طناً من المتفجرات، مؤكدةً أنّ العدد الأكبر من الضحايا هم أطفال ونساء.
ونتيجة القصف الصهيوني العنيف، دُفنت عائلات فلسطينية كاملة تحت الركام.
يأتي ذلك بينما دخل العدوان على قطاع غزّة يومه الـ25، مع تكثيف الاحتلال قصفه المناطق كافّةً، واستهداف كلّ المنشآت من دون تفريق، والعدوان على كلّ مقومات الحياة، بالإضافة إلى محاولات قواته، المتكرّرة في الأيام الماضية، التسلّل عدة أمتار داخل القطاع.
يُشار إلى أنّ المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أفاد، في بيان صحافي سابقاً اليوم، بارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 8525 شهيداً، منهم 3542 طفلاً و2187 سيدة، وإصابة 21543 مواطناً بجروح متعددة، منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وقال القدرة إنّ وزارة الصحة تلقت 2000 بلاغ بشأن مفقودين، منهم 1100 طفل، ما زالوا تحت الأنقاض.
من ناحيته، أكد المكتب الأممي للمساعدات الإنسانية للميادين أنّ 27 ألف عائلة فلسطينية تبيت في الشارع، بعد تدمير منازلها في غزة، مشيراً إلى أنّ مرافق الأونروا في غزة تستوعب حالياً 3 أضعاف قدرتها الطبيعية.