أشاد النائب البرلماني عن مدينة أكجوجت سيد أحمد محمد الحسن بفريق ديلول الذي سجل اسم بلادنا عاليا في مجال الرقمنة، منوها بالدور الذي ينهض به في حمل اسم البلاد في مثل هذه الفضاءات الحيوية، وبمستوى تفوقه في الأمن السبراني الذي يعد واحدا من أدق مجالات الرقمنة.
وتساءل النائب خلال جلسة الجمعية الوطنية اليوم الإثنين، التي خصصتها لنقاش القانون الافريقي للاتصالات بحضور وزير الرقمنة والابتكار، عن دور موريتانيا في سد الفجوة الرقمية بين الدول الإفريقية، خاصة وأن موريتانيا تمثل همزة وصل بين عالمين ولديها كوابل بحرية ذات أهمية كبرى.
ونبه النائب إلى ضرورة أن تلعب موريتانيا دورا فيما بات يطلق عليه بالاقتصاد المعرفي الذي بات يفور موارد مالية ضخمة، منبها إلى أن الموريتانية للاتصالات يجب أن تلعب الدور الرئيسي في هذا الصدد، وفي تعزيز سيادة البلد في هذا المجال، وفي تأمينه من مخاطر التدفق الناجم عن الاتصالات، من خلال ضمان تسيير كل الكوابل المارة عبر البلاد..
النائب تساءل كذلك عن مصير الكابل الجديد "إيلالينك" الذي سبق للبرلمان أن صادق على تمويله، لتأمين تزويد البلاد بالأنترنت.
وذكر النائب بالاهتمام الكبير الذي أعطاه رئيس الجمهورية للرقمنة، متسائلا عن ماهية خريطة الطريق التي اعتمدتها الحكومة في مجال التحول الرقمي بما يجعل كل الأنظمة المعمول بها في الإدارات قادرة على التناغم فيما بينها؟