مداخلة النائب خديجة وان فى آخر جلسة من الدورة البرلمانية المنتهبة

بعد التعليق على المشروع….
أما وإن الدورة فى نهايتها ، فإننى أذكركم وأذكر نفسي من مبدإ قوله تعالى: وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" 
فحري بكل واحد منا أن  يدرك بأن هذه القبة لها هيبتها،وأن من بداخلها ينتظر منه الكثير فهو قدوة ومحل أنظار الشعب.

خالفنى، عارضنى، كن حتى ضد فكري وطرحي ولا تثريب عليك، لكن صن لسانك عن عرضي ، لا تقدحنى ولا تشتمنى ؛ فلا القانون يسمح ولا تعاليم ديننا الحنيف. أما وقد تم ما كان : فعفى الله عما سلف ونتمنى فى المستقبل وزن الكلام ومعرفة الفرق بين النقد  والشتم ، فلا هو فى صالح الشخص ولا فى صالح الوطن . 
وفى الأخير أن يعرف الإنسان بعبارة التصفيق بسبب ذكره المنجز خير ألف مرة بأن يعرف بالمسيء الذي لا يسلم المسلمون من لسانه. 
وفى الاخير المثل الحساني يكول: الإنسان كطاع صوك راسو، وحد قذفك ووصفك بالعميل وبالالفاظ التى أترفع أنا شخصيا لذكرها نظرا لتربيتى؛ قطعا ما خل ال يشفع عنى اندافع عنو، ونين نعدله كاع نعود مان اعل بابي والموضوع فيه إنّ والسلام

أربعاء, 31/01/2024 - 21:38