بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله
تيار الترشيد-موريتانيا
*تعزية*
قال تعالى:
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين}.
صدق الله العظيم
امتدت يد الغدر الصهيو أمريكي لتنال قادة كبارا من محور المقاومة، سنام أمتنا المجاهدة.
يتعلق الأمر بالأخ المجاهد: إسماعيل هنيه رئيس حركة حماس والقائد الكبير في حزب الله: فؤاد شكر الملقب الحاج محسن، وآخرين.
وإذا كان رحيل هؤلاء القادة والمجاهدين، يشكل خسارة كبيرة لنا في محور المقاومة وعلى مستوى الأمة العربية والإسلامية؛ فإن دماء الشهداء ستظل تشكل قوة دفع جديدة لشعلة نضال أمتنا على طريق تحرير فلسطين، من النهر إلى البحر إن شاء الله.
إن استمرار ممارسة الغدر والاغتيالات ، لا تزيدنا إلا قناعة بأن الكيان الصهيوني ماهو إلا أداة من أدوات الاستعمار الأمريكي الغربي، تجب محاربتها حتي الزوال.
واذ نترحم على أرواح هولاء القادة الأبطال الذين ارتقوا شهداء في سبيل تحرير القدس وكامل فلسطين والأرض العربيةالمحتلة، فإننا نتقدم بصادق العزاء لأسرهم الكريمة ولكل المقاومين الشرفاء ولشعوب أمتنا العربية والإسلامية جمعاء.
كما نهيب بحكام أمتنا لتحمل مسؤولياتهم الدينية والقومية في الوقوف إلى جانب المقاومة ورفع الحصار الغذائي والعسكري عن شعبنا في فلسطين .
وفي هذه الظرفية الدقيقة فان تيار الترشيد - في موريتانيا ليدعو إلى:
1.وقف الأنظمة العربية لكل الاتصالات والمعاملات مع العدو الصهيوني الارهابي
2.تاسيس إطار موحد لجبهة عريضة تجمع كل القوى المعارضة للتطبيع؛ من قوميين وإسلاميين ووطنيين أحرار في موريتانيا، وعلى مستوى جميع دول الوطن العربي من أجل وضع برامج عمل لدعم المقاومة والتصدي لمخططات التطبيع.
3. إعداد قائمة سوداء من الأشخاص والكيانات التي تعمل لصالح التطبيع على مستوى كل بلد والعمل على كشفهم ومحاصرتهم وعزلهم.
4. كشف الهيئات والكيانات المتآمرة مع الكيان الصهيوني الغاصب وتنظيم حملات مقاطعة لها و لمنتجاتها
5.تنظيم وقفات بشكل مستمر من قبل القوي الحية من احزاب ونقابات وهيئات مجتمع مدني أمام السفارات الغربية احتجاجا و تنديدا بالجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضد الأطفال و النساء و الشيوخ فى قطاع غزة و فى جميع البلدات الفلسطينة المحتلة .
تيار الترشيد - موريتانيا، 1 أغشت 2024
