شبكة المراقب /احتضنت بلدة "اللويبدة" 20كلم شمال ولاية اينشيري حفلا لتكريم طلاب المحظرة وذلك تحت اشراف المدير الجهوي للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد محمد محمود ولد محمد الأمين وبحضور نائب عم
دة بلدية أكجوجت السيد إبراهيم ولد التباخ ،وجمع غفير من سكان القرية
و هذه المحضرة هي إحدى المحاضر النموذجية التابعة لقطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي
الحفل تميز بكلمة للسيد الدحمود ولد الدحمان عضو المجلس الجهوي للولاية الذي شكر الحضور من رسميين وسكان على تواجدهم في هذه التظاهرة المباركة مهنأ الطلاب على مابذلوه من جهود للوصول الى هذه المرتبة المباركة وهي مرتبة حامل كتاب الله ..
بعد ذلك توالت الكلمات حيث تحدث محمدالأمين ولد احود متحدثا باسم آباء التلاميذ الذي اشار الى ماتكتسيه المناسبة من أهمية باعتبارها ثمرة مباركة لجهود نيرة بفضل الله تعالى ثم الخيرين من ابناء القرية البررة موجها لهم جميعا الشكر الجزيل داعيا الله الى مجازاتهم خير جزاء..
اما د. محمد اسماعيل فقد شدد على ضرورة توجيه الأبناء الى تعلم القرآن الكريم باعتباره اهم مفتاح لنيل العلا
الدكتور محمدعبد الرحمن محمود المشرف العام على المحظرة خصص كلمته للحديث عن الظروف التي اكتنفت انشاء هذه المحظرة والعناية الفائقة التي خصها بها ابناء القرية مؤكدا انه لولا ذلك لما وصلت الى هذه المرحلة التي يتم الإحتفاء بها اليوم بحضور هذه الوجوه النيرة ،متعهدا بمواصلة تلك الجهود من أجل تحقيق غد افضل اكثر انفتح واشراق.
واشار إلى أن هذه المحضرة واكبت الرعاية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للتعليم الأصل والتماس حاجات الأهالي في الداخل للتنمية المستدامة
اما القاضي احمد بزيد الدحمان فقد نوه الى ان الجماعة ماضية فيما بدأته لتنمية هذه البلدة الغالية حتى الوصول الى الهدف المنشود
وبدوره اشار العمدة المساعد لبلدية تيارت السيد محمدالمامي حبوا الى أن الجماعة عاقدة العزم على جعل "اللويبدة" من احسن القرى في الولاية ، مضيفا بأن ذلك سيتحقق بالارادة والعزيمة التي بدأها ابناء القرية ولايزالون يعملون على تحقيقها.
واشفع الحفل بكلمة لشيخ المحظرة الاستاذ شيخنا سيداحمد عبٌَر من خلالها عن ارتياحه للعناية الفائقة التي يوليها اللويبديون للقرآن الكريم وهو ما دأب عليه اسلافهم ،داعيا الى الاستمرار على هذا النهج الذي سيوتي خيرا كثيرا.
هذا وقد اشاد الجميع بإنجازات المحظرة النموذجية في اللويبدة وما تقوم به من جهد كبير في نشر كتاب الله وعلوم الشريعة الأخرى.
وأوصوا بدعمها ماديا ومعنوي.
