ترأس معالي الوزير الأول المختار أجاي احتفالية جائزة العربية للقانون والقضاء 2024.
وفي كلمة ألقاها في افتتاح الاحفالية قال معالي وزير العدل السيد: محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيَه: إن موريتانيا تَزْدَهِي اليوم وَتَتَشَرَّفُ باحتضان هذا الجَمْع من قيادات العدل والقانون، وقامات الحقل الأكاديمي في العالم العربي، تحت مظلته المشتركة جامعة الدول العربية.
وأضاف معاليه: أنه "اسْتِحْضَارًا للمكانة العلمية لبلادنا، وإسهامات مَحَاظِرِهَا وعُلَمَائِهَا المشهودة مُنْذُ قُرُون، وَالْمُتَوَاصِلِة إلى هذا الوقت، بدأت موريتانيا منذ انتخاب صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للجمهورية في تعزيز هذا الدَّوْرِ وهذه المكانة، وأخَذَتْ الحكومة في تنفيذ هذا التَّوَجُّه على أرض الواقع، ويُمَثِّلُ تَفَضُّلُ معالي الوزير الأول المختار ولد أجاي بحضور وافتتاح حفلنا هذا خير دليل على ذلك".
واعتبر معاليه أنه "َضِمْنَ هذا التَّوَجُّه الرسمي المُنْبَثِقِ من وَعْيٍ حضاري عميق، ومن سياسات بلادنا الداعمة للعمل العربي المشترك ولقرارات هيئاته المختلفة، جاءت مبادرة موريتانيا بطلب استضافة وتنظيم حفل تسليم جائزة الجامعة العربية للقانون والقضاء في نسخته الثانية".
الوزير أكد على أن بلادنا ستستمر في دعم كافة القرارات والخيارات التي تتبناها جامعة الدول العربية وهياكلها المؤسسية المختلفة، معبرا عن شكره الجزيل لجميع الهيئات والأشخاص الذين شاركوا في تنظيم هذا الحفل.
وعلى منصة الاحتفالية تابع الحضور كلمات لكل من: ممثل اللجنة العلمية والتحكيم عميد كلية الحقوق بجامعة القدس لبروفسور عيسى مناصرة.
وممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير حسين الهنداوي، قبل أن يباشر معالي الوزير الأول المختار ولد أجاي تكريم الفائزين الأول بالجائزة.
حضر وقائع الاحتفالية عدد كبير من أعضاء الحكومة وسفراء الدول العربية المعتمدون في بلادنا، بالإضافة إلى عدد من قادة الهيئات والجامعات والمؤسسات العلمية في البلاد.
