حول العفو الرئاسي الذي شمل 110مدانا / ذ.محمد گوف العربي

هل للعفوالرئاسي اومااسميه انا بالمحكمة الرئاسية الاعلى التى اصبحت ثمثل عندنا درجة رابعة من درجات التقاضى ،مرجعية شرعية اواخلاقية؟
اناوان كنت اعترف بمحدودية معلومات العلمية الا اننى اعتقد ان العفوعن الجرائم شان لايملكه سوى الله تعالى او الشخص المعتدى عليه فى بدنه اوعرضه اوماله من طرف جان مخمور متعمد ولااعتقد ان مثل هذا يستحق رافة من اي كان مهما رقت مشاعره لان الرافة هنا اجدر بها المجنى عليه الذى لايزال جريج النكبة العاطفية او الالم البدني ويتذكرها بكل حسرة واسى ودليلى من كلام الله تعالى ،،ان الله لايغفران يشرك به ويغفرمادون ذلك لمن يشاء،،
وقوله تعالى مخاطبا المظلومين ،،وان تعفوا اقرب للتقوى،،صدف الله العظيم المتعالى فى علاه الى اللانهاية 
وهنا نتساءل عما اذاكان رئيس الدولة مثلا او الملك اوالاميرسميه ماشهت وشاء لك الهوى ان الهوى فى طبعه غلاب يمثل مواطنه فى الشان العام فقط ام انه يمثله فى كل شيئ حتى فى حقوقه الخاصةبه؟ والمنطق السليم يشى بان الرئيس لايمثل مواطنه فيما يخصه شخصيا والالكان له الحق فى مصادرة متلكاته الخاصة به دون حالة النفع العام التى تبررذلك
وعليه فان الامرلايعدوكونه محاكاة لتقليد غربي مصده اخلاقهم التى تكيل بمكيالين بين بنى الانسان ،ولا يجنى المجتمع من العفو من الجهة الاعلى عن المجرين فى اي بلد سوى بث الجناة من جديدبين صفوف المواطنين لارتكاب ماتمليه عليهم نفوسهم المريضة من جرائم تعودوا على ارتكابها ولقد شاهدنا حدوث ذلك بين ظهراننا مرات ومرات
لكل امرئ من دهره ماتعودى
وعادة سيف الدولة الضرب فى العدى
وقال شاعر اخر
فان تكن الطباع طباع سوء
فلاادب يفيد ولااديب
ذ/محمد الغوث المفرنسة الى كوف الشيخ المصطف العربي

جمعة, 29/11/2024 - 13:19