بيان
في الوقت الذي أعرب فيه كثير من المواطنين والمواطنات من كافة ربوع وطننا العزيز، عن اهتمامهم بمتابعة الحالة الصحية للسيدة الأولى د. مريم فاضل الداه، وعن تعاطفهم معها، وتواتر دعواتهم الصالحة لها بالشفاء ودوام الصحة والعافية، نود أن نتوجه بجزيل الشكر والامتنان لكل من تعاطف معها وقدم لها دعوات الشفاء. لقد لامست كل تلك الدعوات الطيبة والمشاعر الصادقة شغاف قلبها، وكان لها تأثير إيجابي كبير عليها، وقد أثرت على معنوياتها بشكل ملموس.
إن السيدة الأولى، إذ تثمن هذه الهبة الشعبية العفوية، لتنتهز السانحة، لتتقدم بالشكر والإمتنان إلى كل من قام بمعايدتها أو وقف إلى جانبها في هذا الظرف الصحي الدقيق؛ وتؤكد للجميع بأن حالتها الصحية في تحسن مستمر بفضل الله أولًا، ثم بدعواتكم ومؤازرتكم.
إن مشاعركم الطيبة وكلماتكم المؤثرة كانت مصدر قوة للسيدة الأولى، وهي تشكر الله على أن منحنا جميعا هذه اللحظات للتعبير عن المحبة و التضامن؛ كما تؤكد للجميع بأنها في طريقها للتعافي التام، وهي تسأل الله تعالى أن يرزقكم جميعًا دوام الصحة والعافية.
المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية