شبكة المراقب- تم في العاصمة نواكشوط انتخاب النائب أحمدي حمادي رئيسا لفريق الصداقة الموريتاني السعودي للمرة الثانية تواليا ،وقد جاء ذلك على هامش تظاهرة بمقر الجمعية الوطنية بحضور وزير الثقافة والعلاقات مع البرلمان د.الحسين أمدو والنائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية السيد/امحمدو محفوظ امباله والسفير السعودي بنواكشوط سعادة السيد /د.عبدالعزيز عبدالله الرقابي
وفي كلمة له بالمناسبة، استعرض وزير الثقافة الحسين ولد مدو تاريخ العلاقات الموريتانية السعودية، مشيرًا إلى أهميتها في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، ومؤكدًا أن المملكة العربية السعودية كانت دائمًا من أبرز المساهمين في تمويل ودعم التنمية في موريتانيا.
من جانبه، أكد النائب أحمدي ولد حمادي على أهمية إطلاق أعمال الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية، مذكرًا بالدور البارز الذي تلعبه هذه الصداقة في تعزيز العلاقات الإسلامية والثقافية والاقتصادية بين البلدين.
بدوره، استعرض السفير السعودي، الدكتور عبد العزيز عبد الله الرقابي، مراحل تطور العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، مشيرًا إلى توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة، ومؤكدًا على تميز هذه العلاقات في مختلف المجالات.
