
نواكشوط -شبكة المراقب
في خطوة ميدانية تعبر عن التزام عملي بقضايا السكان، قاد عمدة بلدية السدود، السيد محمد ولد أحمد محمود، جولة عمل شملت قرى ومناطق واسعة في منقطتي آفطوط والهضبة، حيث التقى بالمواطنين عن قرب وناقش معهم أبرز التحديات التي تواجههم.
وشكلت الجولة مناسبة للاستماع المباشر لمشكل الساكنة المحلية، وتشخيص الواقع الخدمي والمعيشي في مناطق ظلت لعقود تعاني من العزلة ونقص البنى التحتية الأساسية، وخاصة على مستوى الربط الطرقي.
وقد أعلن العمدة، خلال هذه الجولة، عن تقديم دعم مالي معتبر للمساهمة في تسوية إشكالية طريق لوت، الرابط بين آفطوط والهضبة، وهو ما اعتبرته الساكنة المحلية نقلة نوعية نحو تحسين التنقل وتعزيز الاندماج بين مكونات البلدية.
وتعكس هذه المبادرة رؤية تنموية عملية، تعتمد القرب من المواطن والانخراط المباشر في البحث عن الحلول الجوهرية، بعيداً عن الخطابات الرنانة، بما يكرس نمطًا جديدًا في التسيير المحلي يقوم على الاستماع، التشاور، والتحرك الميداني.
وتأتي هذه الجولة، في إطار إيصال رسالة واضحة مفادها أن خدمة المواطن تبدأ بالوقوف إلى جانبه في الميدان، ومرافقته في التفاصيل اليومية التي تصنع الفرق الحقيقي في حياة المجتمعات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن البرنامج الاستعجالي الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي تتولى حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد المختار ولد أجاي تنسيقه وتنفيذه، في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتقريب الخدمات لهم في مختلف ربوع الوطن.


