وجهت واحدة من أكبر القبائل فى البلاد ، نداء إلى جميع أبنائها المنتمين إلى حزب الإتحاد من أجل الحمهورية الحاكم حاليا فى البلاد ، الإنسحاب من هذا الحزب الذى لم يحقق مطامحها - حسب قولها.
وحسب البيان الذى حصلت "المراقب" على نسخة منه اتهمت "القبيلة" المذكورة أيضا حزب "الإتحاد" بالإفراط فى اعتماد سياسات تهمشها وتقصيها عن المشهد المحلي فى ولايات "الشرق" .
ويضيف البيان أن قبيلة" لقلال " تلقت صفعة قوية من الحزب الحاكم بعد ان ضرب عرض الحائط بمقترحاتها التي تقدمت بها للحزب اثناء تشاورها معه خلال تحضير اللوائح الانتخابية التي ستشارك في النيابيات المقبلة.
نص البيان:
تعلن مجموعة لقلال وحلفائها في لعيون انسحابها من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إثر الصفعة القوية التي وجهها الحزب لهذه المجموعة، حيث همشها في كافة الترشيحات البلدية والنيابية ضاربا عرض الحائط بمقترحاتها بالرغم من أنها قدمت للحزب ثمانية أشخاص لإختيار نائب من بينهم، وبالرغم من أن المجموعة علمت يوم أمس بما لا يدع مجالا للشك أن أحد الأسماء التي تم اعتمادها مرشحا هو الأخ ديدي ولد سيد ابراهيم أحد المقترحات من لدن المجموعة إلا أنه فجأة تم إبداله بفضيلي ولد أحمد الواقف في آخر لحظة وهو الوجه المرفوض في مقاطعة لعيون لتتعزز بذلك قبضة محمد الأمين ولد خطري وأبوبكر ولد أحمد وليكون رئيس الحزب -وهو الصديق المخلص للرجلين- دمية في أيديهم وكأن الحزب دكان صغير يتم العبث به متى شاء الثلاثة وكيف شاؤوا. لهذه الأسباب مجتمعة فإن المجموعة وحلفائها يعلنون مايلي:
1- الإنسحاب من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية
2- البحث عن بديل مناسب يلبي تطلعات وآمال هذه المجموعة
3- العمل على ترشيح لائحة بديلة للائحة الحزب والتي تفتقر إلى أبسط مقومات النجاح
4- رفض ترشيح فضيلي ولد أحمد الواقف نائبا عن المقاطعة
5- إدراكها الجيد بأن الحزب يسعى إلى تشتيت القبيلة بواسطة محمد الأمين ولد خطري وأبوبكر ولد أحمد والله ولي التوفيق
23/10/2013