كشف مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية للنيابيات في كرو اسلامه ولد عبد الله لشخصيات من إدارة حملته أنه أبلغ شخصيات سياسية وأمنية عن وجود خلية تضم عشرين شخصية وإطارا يعتبر اسلامه أنها تعمل منذ ثلاث سنوات جاهدة في سبيل أن يخسر مقعده في النيابيات القادمة.
وحسب مصدر من داخل حملة المرشح فإن اسلامه أكد للشخصيات التي التقى بها حقيقة ما أسماه التنظيم الذي يضم شخصيات ناصرية يقودهم النائب الخليل ولد الطيب تسعى جاهدة للتآمر ضده؛ مضيفا أن التنظيم يضم في صفوفه شخصيات من الإدارة الإقليمية من بينهم حكام وآخرون في الوسط القضائي؛ بالإضافة إلى شخصيات أمنية من بينهم مديرون للأمن؛ وشخصيات سياسية وديبلوماسية تضم مستشارين للرئيس والوزير الأول وسفراء، كما تستعين هذه الجهات بشخصيات قبلية معارضة للنظام، وتضم أيضا في صفوفها شخصية موريتانية تترأس مؤسسة دولية.
ويحتدم الصراع المحلي في عدد من المناطق التي شهدت تصدعا في الحلف الداعم للنظام والمنضوي تحت لواء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، حيث تشن كل من تلك التحالفات حملات من الحرب الإعلامية ومحاولة ضمان حسم الصراع لصالحها.
الصحراء
