انواكشوط{شبكة المراقب}:بدأ سياسيون ورجال اعمال هذه الأيام نقل مواطنين من أماكن متعددة قصد التصويت في صناديق محسوبة على هؤلاء المتملقين، حيث تم رصد شاحنات وباصات لنقل عدد من الاشخاص الى اماكن شتى وهي لعمري ظاهرة سيئة دابت هذه الثلة الضالة على القيام بها منذ فترة كنوع من إظهار الولاء لصالح النظام ،وبالتالي الحصول على امتيازات ولو كان ذالك حتى على حساب كرامة الانسان ،لكن المثير حقا هو انك تشاهد رجالا ونساء واطفالا ينقلون كالخراف وبافواج كبيرة الى أماكن لاتربطهم بها اية صلة ناهيك عن الأخطار المحدقة بهؤلاء كالتعرض لحوادث سير مما قد يكلفهم حياتهم وقد تم تسجيل حالات كثيرة من ذالك كان أخرها وفاة إمرأة وجرح مرافقيها بعد تعرض سيارتهم لحادث سير مروع على طريق انواذيبو فجر اليوم ،والجماعة كانت في طريقها إلى مدينة الأشباح المعروفة ب"الشامي"غرض التصويت لصالح مرشح حزب الدولة،كما غرق ثلاثة آخرين في مستنقع اتويرجه في اينشيري بعد ما تم جلبهم من طرف احد الساسة للتسجيل في حيزه الإنتخابي . كلها أمور تبعث على الغلق والغلق نتيجة غياب الدولة عن مثل هذه التصرفات الطائشة فإلى متى والدولة تسمح بل تشجع على الاتجار بالبشر.؟
