أطلق سراح محمد عبد الله الموريتاني المعروف في مدريد ، بعد 51 يوم من السجن في إسبانيا، لتعم الفرحة –باطلاق سراحه- جميع بيوت حي "الحظ" الاسباني الذي كان يسكن فيه
محمد عبد الله مهاجر موريتاني تجول في أوربا منذ 30 سنة لكن من دون أوراق ، درس وعمل في العديد من الدول الاوربية، ليستقر في حي اسباني منذ العام 2004، وهو استقرار غير حياة محمد عبد الله إلى الأحسن، حيث أقلع عن إدمانه على شرب الكحول، وكرس حياته خدمة لمساعدة سكان الحي بطريقة زادات من محبيه و المعجبين بسرته الغريبة ، ليتمكن بذلك من أسر قلوب جيرانه وكل من تعرف عليه. بعد توقيف محمد عبد الله بسبب عدم الحصول على الأوراق خرجت العديد من المبادرات من الحي، بدأت بجمع التوقيعات للمطالبة باطلاق سراحه، كما عرضوا هواتف لاستقبال الحقوقيين الراغبين في مؤازرته وعرضوا هذا البريد الالكتروني للتواصل معه ( [email protected] ) ، تلتها مسيرات كبيرة في الحي خرج فيها مئات الاسبان مطالبين باطلاق سراحه ومنحه الاقامة. وقد استجاب القضاء الاسباني إلى المطالبات التي رفعت تضامنا مع محمد عبد الله، بعدما دخل في اضراب عن الطعام. وقد وجه رسالة شكرا إلى كل من آزره ووقف معه في محنته.