انواكشوط - المراقب:تعرض منتخبنا الوطني"المرايطون"لهزيمة ثقيلة امام القابون وبنتيجة 4-2 وبذالك يضع حدا لمغامرته الافريقية الاولى في تاريخ مشاركاته الدولية ،عناصر التشكلة الوطنية دفعوا ثمن اخطاء متكررة ارتكبوها في جميع المباريات التي لعبوها ضد فرق بدأت منظمة ،كما ان اغراءات موريتل للاعبين لعبت هي الاخرى دورا ملحوظا في حصد الهزائم بدل الانتصارات ،حيث حل الارتجال والتخبط الاعمى محل اللعب الجماعي ماكان له الاثر السيئ على مردود الفريق .
بذالك يكون"المرابطون"قد خطوا باحرف لاتخلو من الخيبة نهاية ماساوية ستلقي بظلالها على المشهد الرياضي ببلادنا ومايتعلق منه خاصة بكرة القدم التي طربت جماهيرها وجعلتهم يفرحون ويتبرعون باموال طائلة زادت على نصف المليار وهي الاموال التي اسالت لعاب النظام كثيرا نظرا لقرب الحملة الانتخابية ،كل ذالك من اجل مستقبل باهر ينتظر فريقهم الوطني لكن الفرحة لم تدم طويلا لينطبق عليها المثل الحساني المشهور "فرحت ولد لحسن".