من هو بيرام ولد الداه ولد اعبيدي؟؟ (معلومات حصرية)

دجال

على مرابع ونجوع شمامة الشرقية حيث يرسم الشعر الجغرافيا رزق رجل من غمار موالي " إدادهس " من أولاد أبيري يدعى الداه ولد اعبيدي بغلام من إمرأة من " الخالفه الكحلة " من ساكنة جدر المحكن حيث يختلط زنبتي بارغيوات وأولاد بنيوك واحراطين الدخن وأولاد

ديمان من أهل التيشطيات ولمرادين و أبناء أخياف من قبائل شتى ألف الدهر بينها.

تربى وترعرع الغلام بيرام هناك فى شمامة الشرقية حيث يصاقب الماء الطين فتشكل مزاجه " امخض الماء يأتيك الطين " ، نشأ فقير الأرومة والمنبت ودرس كبقية دردق جدر المحكن الإبتدائية ودرس الإعداية والثانوية بالفرنسية على مدى ست سنوات فى سهل " الصطارة " بروصو ولم يكن شيئا مذكورا ، ما ريـ ءَ يوما مبتسما بل كان على الدوام عبوسا مشمئزا قمطريرا وكان يقول إنه يشعر بالمرارة لما يعانيه أبناء جلدته ، وكان يقول إن بالمذرذرة دكانا رأس ماله ثمن أمه حين باعها سيدها وفتح بثمنها ذلك الدكان ، وكان يقول إن العبودية بدأت من هناك وذلك حسب زعمه ما يؤكده مثل البيظان الشهير " أبو العبيد مدفون عند تنفكان "على بعد سبعة كيلو مترات شرقي المذرذرة وتأكده تسميتها ب " أحسي لعبيد " وهي بئر كثيرة الماء جدا طغى ماؤها على عبدين كانا يحفرانها هما إبراهيم ولد إيزك ورفيق له كانا خبيرين بطي الآبارفأغرقتهما و بذلك سميت " أحسي لعبيد" .

 

طمح بيرام لتحقيق الذات ونيل مركز عِوَضَ أن يظل كاتب ضبط مغمور في انواذيبو لكن لم يغادر مسعود ولد بلخيرومحمد ولد الحيمروببكر ولد مسعود وعاشور ولد صمب ومحمد الأمين ولد أحمد و بلال ولد ورزك و بيجل ولد حميد واسغير ولد امبارك وعثمان ولد يالي وعاشور ولد دمب و الكيحل ولد محمد العبد وعبد الرحمن ولد محمود من متردم فهم السابقون أهل الدثور الذاهبون بالأجور ، من " الحر " و" أخوك الحرطاني " .

 

وجد بيرام ضالته فى النقيب آفل النجوم ابريكه ولد امبارك لدن إعلانه عن مبادرة لدعم رئيس الجمهورية معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع سنة 1993 ليلتحق بالحزب الجمهوري وينتهز بعض الفرص للظهور مسوقا نفسه بين بيجل واسغير إلا أن صنوه المدير ولد بون كان أوفر منه حظا وأبرع فى خطف الحظوة عند سيد القصر العتيد معاوية.

 

كان ناشطا في جماعة اسغير ولد امبارك وقد أثناء عمله كاتب ضبط، ولم يكن منضبطا بما يتطلبه الأمر من عفاف وعدالة، فقد كان كما يسمع عنه -والله أعلم - مرتشيا، ثم عمل أستاذا عقدويا أيضا بدعم من اسغير، وكان عضوا في الحزب الجمهوري على مستوى مقاطعة الرياض، وقد حضر حفل تدشين دار الكتاب التي دشنها ولد الطايع سنة أو سنتين قبل سقوطه.

 

وكان بيرام يزور أسياده السابقين أهل يسلم الأدهسيين، وحضر معهم رفقة أخيه اجتماعا عاما لعشيرتهم قبل سنتين، لا أكثر، وكان يثني عليهم غاية الثناء ويقول لو كان الأسياد مثلهم ما وقعت مشكلة، وكانوا يكرمونه بالعطايا.

 

بعد انقلاب 3 أغسطس 2005 بحث بيرام عن الفرس المضمر للرهان فظن أن المترشح الزين ولد زيدان سيحرز قصب السبق للقصر الرمادي فالتحق به منصبا نفسه ناطقا باسم حملته داعيا الحراطين لانتهاز الفرصة التاريخية لنيل الحقوق وبعد خسارة الزين التحق بيرام بمسعود الذى دعم ولد الشيخ عبد الله فى الشوط الثاني أمام ولد داداه فيما توهمه بيرام صفقة قد يركب موجتها إلى كرسي الوزارة وحين شكل ولد الشيخ عبد الله حكومته طلب بيرام من مسعود ادراج اسمه ضمن وزراء التحالف المقترحين وحين لم يتم له ذلك أصدر بيانا قال فيه : إنه منذ تعيين الزين ولد زيدان في منصب الوزير الاول باشر فى التنسيق مع الاوساط المافيوية المتطرفة ، وعمل على تقليص فرص تعيين أطر وكوادر شريحة لحراطين في مراكز القرار والادارة العليا ، وأفرغ قانون تجريم العبودية من محتوياته الاساسية.

بدأ ولد اعبيدي فى انتهاج نهج راديكالي شجعه عليه ابن منطقته ببكر ولد مسعود الساعي لنجدة العبيد ودعمته زوجة ببكر ولد مسعود الإيطالية فحشدت له الدعم لدى الطليان والأوربيين وتعرف بيرام على إيافنا داما وهي إيطالية من نابولي مقيمة في روما وتلك قصة أخرى..

سدربيرام فى غيه متجاوزا جميع الحدود وأنشأ منظمة "مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية" سنة 2008 ولم تحظ منظمته باعتراف رسمي فى المنتبذ القصي إلا أنه سوّقها أوربيا وحظيت ببعض الدعم خاصة من حركة افلام وبعض الناشطين كما يقال فى بعض الحركات الراديكالية والمنظمات الصهيونية. بدا الرجل ناريا فى تصريحاته وبدأ قلمه يبول السباب والشتائم ، استضافته غرفة " الحوار الحر" فى البالتوك فأقذغ ونطح بأم رأسه شامخات الجبال من علماء الأمة ولم يشفق على الرأس وأوهى قرنه الوعل ووعد باتخاذ " عود أحرش " سيخزوق به أدعياء الثقافة من البيظان ... يقول بيرام : أكبر مشكلة تواجهني في هذا الكفاح هي الجهل الذي يتسم به بعض من مواطنينا، بل الذين - من بيننا- يتشدقون بأنهم متعلمون ومحصّـنون.

هذا النمط من الشخصيات الرسمية والمعنية "غير الرسمية" المنوطة بها مهمة تجاوز العقبات، والذين تفترض فيهم القدرة على ذلك، ما يزالون، للأسف، قابعين في شرك مآربهم السافلة والمتمسكنة. إنهم لا يتحلون بأي من علامات المسؤولية أو الشرف في الحوار، وإنما تنصبُّ جهودهم في الزيف والزور.. ويَعدهم بيرام بعوده الأحرش .

----------------------

من صحفة الأستاذ الباحث اكس ولد اكس ولد كرك

جمعة, 21/02/2014 - 17:59