انواكشوط - المراقب:تشهد الساحة القضائية هذه الايام حراكا قويا تحضيرا للنزال الذي ستخوضه اللوائح المترشحة للظفر بمكاتب "نادي القضاة"المتمخض عن اندماج نقابتي جمعية قضاة موريتانيا"و"ودادية القضاة الموريتانيين" بعد اتفاق بين الهيئتين تبعا لوساطات من داخل القطاع،ففي هذا الاطار برزت إلى الافق لائحتان مترشحتان هما لائحة الجمعية بقيادة وزير العدل السابق لمام ولد تكدي ووكيل الجمهورية بانواكشوط الشيخ ولدباب أحمد بينما رشحت كتلة الودادية رئيس محكمة استئناف انواذيبو سليمان جارا و القاضي لمرابط المنشق عن جمعية قضاة موريتانيا ،أما الجديد في الامر فهو المحاولات المستميتة لمكتب الجمعية القديم الذي يسعى جاهدا الى قطع الطريق امام من يصفهم بالمتمردين على جمعيته وبالمقابل فإن صقور الودادية يرفضون تمام الرفض استحواذ مكتب الجمعية على هيئتهم التوافقية كما يخشى البعض الاخر من ان يكون الاتفاق الموقع بين الطرفين مجرد كمين أوقع برموز الودادية وبالتالي سحب البساط من تحت اقدامهم ومنعهم مستقبلا من التكتل في اي تجمع كان نظرا إلى تخليهم المفاجئ عن نقابتهم التي كانت قاب قوسين من الظهور بشكل رسمي بعد موافقة وزير العدل الجديد الذي اظهر بكل صدق انه رجل الوزارة بامتياز لما تحلى به من صرامة في تطبيق القانون والمساواة في الفرص بين جميع الاقطاب من داخل الحقل القضائي.
تقرير:حماده أحمد
