قامت الشرطة الموريتانية مساء أمس الخميس 06/03/2014 باستهداف جمعية احباب الرسول (ص) من خلال استدعاء رئيس الجمعية واعتقال عدد من الصحفيين غطوا مؤتمرا صحفيا للجمعية في مسجد بن عباس بعد ان رفضت فنادق نواكشوط تأجير لهم قاعاتها لعقد مؤتمرهم الصحفي.
وقد بدأ استهداف الشرطة لاحباب الرسول (ص) بمحاصرة مسجد بن عباس، أثناء عقدهم لمؤتمر صحفي داخله وقامت الشرطة باعتراض الصحفيين عند بوابات المسجد عند خروجهم من تغطية المؤتمر وطلبت منهم تسليمها معداتهم بحجة ان المؤتمر الصحفي غير مرخص له وعندما امتنعوا تم اقتيادهم الي مقر ادارة الامن الجهوي في نواكشوط واحتجازهم بعض القوت قبل اطلاق سراحهم.
من جهة أخري استدعي مدير أمن الدولة سيدي ولد باب حسن (ابن عمل ولد عبد العزيز) رئيس جماعة "أحباب الرسول" يحظيه ولد داهي بعد لحظات من انتهاء المؤتمر الصحفي الذي اعتقلت الشرطة مجموعة كبيرة من اعضاء جمعية احباب الرسول (ص) الذين حضروه، قبل أن تطلق سراحهم لاحقا.
وخلال المؤتمر الصحفي للجمعية في مسجد ابن عباس، قال رئيسها، يحظيه ولد داهي إن السلطات الموريتانية اختارت الوجهة الخطأ حيث اعتقلت المستنكرين لحادثة تدنيس المصحف وتركت المجرمين طلقاء وذكر انه من بين المعتقلين، إمام مسجد خالد ابن الوليد الذي وقعت فيه حادثة تمزيق المصحف وتدنيسه ، ومؤذنيه وهما من دولة غينيا، إضافة لإمام مسجد في تنسويلم يسمى محمد الأغظف ولد حمادي وهو الشخص الثالث في جماعة "أحباب الرسول"، اضافة الي أخرين تم اعتقالهم في أماكن متفرقة من نواكشوط.
واستنكر ولد داهي اختيار بعض الأئمة والفقهاء موقف تهدئة المتظاهرين والإفتاء بهدر دمائهم بدل نصرة المصحف الشريف، والدفاع عن الدين الحنيف، والإفتاء بهدر دم ولد امخيطير الذي أساء للنبي صلى الله عليه وسلم، أو هدر دم الملحدين في قهوة تونس أو في قيادة الأحزاب السياسية معارضة وموالاة، حسب تعبيره.
وأوضح رئيس جمعية أحباب الرسول (ص) أن جميع فنادق نواكشوط اجمعت مساء اليوم علي رفض تأجير قاعاتها للجماعة لتنظيم مؤتمرها الصحفي، مما جعلهم يلجئون إلى تنظيمه في جامع ابن عباس وقال إن السلطات منعت لهم ترخيص مهرجان كانوا يريدون تنظيمه اليوم في ساحة بن عباس، تنديدا بتمزيد المصحف الشريف..
ديلول