انواكشوط(المراقب): أصدرت محكمة أكجوجت في جلستها الابتدائية حكمها في القضية المتعلقة بقضية السابع عشر من رمضان التي هزت مركز بالنشاب الإداري، وخولت ملعب الكرة إلى مسرح للدماء والطعنات، أسفر عن مقتل محمد الأمين ولد محمد خونا، وطعن شقيقه البشير ولد محمد خونا وقد جاءت الأحكام على النحو التالي:حكم على الداه ولد الشيباني قاتل محمد الأمين ولد محمد
خونا بالحبس النافذ سنتين + الدية المغلظة.
أما سيدي ولد أمبارك (شقيق قائد وحدة الدرك السابق في بنشاب) الذي قام بطعن البشير ولد محمد خونا (شقيق القتيل) طعنة مباشرة في الرقبة بواسطة سكين فقد حكمت عليه المحكمة بالسجن عامين + التغريم بمبلغ (20000) عشرين ألف أوقية. هذا وقد جاءت الأحكام مفاجئة بالنسبة لذوي الضحيتين -حسب موقع بالنشاب الذي أورد الخبر-الذين استأنفوا القضية من جديد حسب ما أفادت أوساط محلية، كما عبروا عن عدم رضاهم عن الطريقة التي اكتنفت سير المحاكمة وعن الطريقة التي جرى بها التحقيق، ومع ذلك فإنهم لا زالوا يثقون في العدالة ويبنون آمالهم على محكمة الاستئناف ويرجون أن تتعامل مع القضية من خلال الاطلاع على جميع حيثياتها بشكل معمق، خصوصا وأن الفاجعة تسببت في إصابة والد الأسرة محمد خونا ولد الشيعه بوعكة صحية لم يخرج منها حيث انتقل صبيحة يوم الجمعة السابع عشر "17" من صفر إلى جوار ربه بعد ستة أشهر من تاريخ الحادثة، يذكر أن الجريمتين المذكورتين كانتا قد هزتا قرية بنشاب الوادعة في آن واحد ليلة الجمعة "17" من رمضان الماضي.
