اليوم اشرقت شمس 8 مارس اليوم العالمي للمرأة, هذا اليوم الذي انتظره الكثيرون, ففي هذا اليوم العظيم تحتفل أمهات العالم جميعا عربيا و أجنبيا بهذا اليوم الذي يعتبره العالم اليوم الذي يجب على العالم أن يقف إجلالا و تقديرا و احتراما للأم التي ربته و أسست كيان مجتمعه و ربت أجياله.
اليوم يوم المرأة العربية التي كافحت و لا تزل تكافح من أجل ذاتها و عائلتها و مجتمعها, اليوم يوم المرأة العربية التي وقفت و صمددت في وجه المستعمر و حاربت و حملت السلاح لأجل أن تعيش و يعيش أبناء وطنها, بسلام, و لإن العالم غريب و لا يعرف لغة الانسانية و لا العاطفة,فارق العواطف قاتل الاحلام,جعل المرأة تستعني بنفسها و تفكر في الوقوف في وجه الصدمات القاتلة التي توجه للمرأة في مجتمعاتنا.
يجب علينا الاعتراف في العيد او في غير العيد بأن المرأة كيان مستقل و قوي، و لا يمكن القول عنها إلا هذا. إن اكبر دور تقوم به المرأة هو أن تكون ربة بيت، فلن يستطيع أي موجود تعويضها فيه, فالمرأة ليست شريكة حياتك فقط, بل شريكة عملك, و لها نفس الحق الذي لك.
ففي الأمس الغريب كانت المرأة سجينة البيت,لا يحق لها الخروج أو المشاركة في المنتديات النسوية العالمية و المحلية,كان المجمتع العربي جد قاسي و عنيد مع المرأة و يعاملها معاملة الكافر الفاجر يغلق في وجهها كل الأبواب,و لا يسمح لها بأن تمارس أبسط أمور الحياة أو مساعدة زوجها في العمل, كان الدور المرأة يرتكز على تربية الأبناء فقط,كأن لا حق لها في العيش أو دخول الحياة اليومية و مشاركة الرجل عمله لكن عجلة التاريخ غيرت كل ذلك فاليوم رغم الإطهاد و الاحتكار و التحرش بالمرأة و عدم اعطائها حريتها التامة في ممارسة الأعمال التي ترغب هي في ممارستها, إلا أن المرأة و رغم كل الضغوطات الممارسة عليها من طرف المجتمع و البيت و الزوج و الحكومة,فقد أستطاع أن تجعل من المجتمع و البيت و الأسرة و الحكومة عالما لها تتحكم فيه,و تلعب الدور الأبرز فيه, فهي البيت و الأسرة و الحكمة و السند لرجل و للمجمتع و للحكومة, لا أحد اليوم يمكنه الاستغناء عن المرأة للعمل و لرجل و للإدارة و لحياة,فهل جربتم كيف هي الحياة بدون المرأة؟
المرأة هي الأم هي المعلمة هي المدرسة, الجنة تحت أقدامها,فهل يكفي يوما واحدا للإحتفال بعيد المرأة,هذه المرأة التي جلعت من عالمنا البائس و بيتنا الحزين نور على نور,ألا تستحق هذه المرأة كل الشكر و التقدير و المساواة بين الرجل و المرأة في كل شيء في هذه الحياة,المرأة أحق بالحرية من الرجل, لإن حرية المرأة رغم وجود من يستغلوا عاطفتها, إلا أنها أكثر مرجعية على المجمتع من حرية الرجل,فما نشهد نحن اليوم من تمزيق للمصاحف و الإساءة لخير البرية سببه إعطاء الحرية الزائدة لرجل و عدم محاسبته,لو أننا أعطينا هذه الحرية للمرأة لما حدث ما حدث, على الدولة و المجتمع المدني أن يكرم كل امرأة استطاعت أن تبعد أبناءها عن الانحراف و الرذيلة,و ليس كل امرأة ساقت قطارا أو ركبت الفضاء.
فبعد صراع طويل للمرأة مع للمرللمرللمع الروابط المجتمع و التقاليد و خلص منها, استطاعت المرأة أخيرا أن تدخل العالم و تكون المحرك الأكثر تأثيرا,على المجتمع و الرجل و البيئة ,قادت الثورة,ضد الظلم و الاستبداد و الاحتكار,قادت المؤسسات و المنظمات الغير الحكومية,و شاركت في الكثير من الأعمال الخيرية و التنموية و التربوية, التي كان لها الفضل في ما فيه الدولة, فتوعية المرأة هي توعية المجتمع و المرأة هي المجتمع و لحن الحياة, و معنى الوجود,فلا تصح الحياة بدون المرأة و لا يجوز السكوت على إهانة المرأة أو التحرش بها أو اغتصابها, أو حرمانها من دخول الحياة اليومية و المشاركة فيها.
لا أحد يمكنه أن يرد الجميل للمرأة فهي من أعطت و ضحت بالغالي و النفيس, لا لأجل شيء سوى أن يعلم العدل و المساواة و الحرية كل أرجاء العالم,و أن تعيش البشرية بسلام,المرأة هي من صنعت التاريخ , و تاريخ المرأة العربية من أجل التاريخ,فهي المرأة التي جعلت من زوجها ربا لها و أبا و أما تنصت له و تطبق أقواله, و هي من سهرت على مصلحة الجميع, فهاهي المرأة تزين السماء بمصابح من ذهب,و جعلت الجميع يعشق الحياة,فرغم الحروب إلا أن وجود المرأة يعوض كل ذلك, فهي من رسمت الابتسامة على وجوه بائسة فقدت الأمل في الحياة,و علمت لأبنائنا حب الوطن من الإيمان.
أثبت التاريخ أن لا استغناء عن المرأة و لا شيء يصلح بدون مشاركة المرأة, فعلى الرجال أن يعلموا أن عليهم تقاسم الحياة و الوظائف مع المرأة و تجربتها في أشياء جربها الرجال كثيرا لكن لم ينجحوا فيها كالتربية مثلا و القيادة,فكم من مرأة اليوم تدير مؤسسات تعلمية رائدة و نموذجية,و كم من مرأة اليوم تدير حزبا سياسيا يمتاز بالوطنية و الشبابية, و كم من مؤسسة إعلامية تديرها و تشرف عليها المرأة و تمتاز بالموضوعية و المصداقية و الشفافية فهن ربات البيوت جنديات متخفيات يعملن بتفان و نكران ذات و لا ينتظرن أي مقابل، و هن الأجدر بالتكريم لأنهن غيبن مطامحهن الذاتية من اجل تحقيق مطامح الجماعة, تستحق المرأة أكثر من عيد، لأنها ببساطة اسم آخر للوجود. ففيها تزرع بذور الحياة البشرية، وفي بطنها يعيش الإنسان لحظات تكونه البيولوجي ليغادر الرحم مكرها، و يحتج باكيا على عالم فقد معناه مع أول لفحة برد و شهقة حياة, و هي لحن و طعم للحياة,فالمرأة الموريتانية نموذج للمرأة العربية و الإسلامية و الأجنبية,فعلى الرجال أن يجربوا المرأة فما يأسوا هم من إصلاحه كما علينا تجربة المرأة في قيادة الدولة.
بكل معاني الحب بكل معاني الوفاء بكل معاني التضحية, بكل معاني الصدق بكل معاني الحياة,بكل لغات العالم, و بأسمى آيات التقدير و الاحترام,أتقدم شخصيا بتهنئتكم بهذا اليوم العظيم, و لم و لن ننسى الأشياء الكثير التي أهديتمونا, أيتها المرأة الكريمة أيتها المرأة الشنقيطية " عيد سعيد و يوم سعيد و كل عام و انتي بخير و عز و فخر و كنت و ستظلين مصدر فخر لكل النساء العالم و ستظلين مع الوجود و لحن الحياة يا أم أحسنت تربيتي.
الكاتب:حمودي ولد حمادي
اليوم اشرقت شمس 8 مارس اليوم العالمي للمرأة, هذا اليوم الذي انتظره الكثيرون, ففي هذا اليوم العظيم تحتفل أمهات العالم جميعا عربيا و أجنبيا بهذا اليوم الذي يعتبره العالم اليوم الذي يجب على العالم أن يقف إجلالا و تقديرا و احتراما للأم التي ربته و أسست كيان مجتمعه و ربت أجياله.
اليوم يوم المرأة العربية التي كافحت و لا تزل تكافح من أجل ذاتها و عائلتها و مجتمعها, اليوم يوم المرأة العربية التي وقفت و صمددت في وجه المستعمر و حاربت و حملت السلاح لأجل أن تعيش و يعيش أبناء وطنها, بسلام, و لإن العالم غريب و لا يعرف لغة الانسانية و لا العاطفة,فارق العواطف قاتل الاحلام,جعل المرأة تستعني بنفسها و تفكر في الوقوف في وجه الصدمات القاتلة التي توجه للمرأة في مجتمعاتنا.
يجب علينا الاعتراف في العيد او في غير العيد بأن المرأة كيان مستقل و قوي، و لا يمكن القول عنها إلا هذا. إن اكبر دور تقوم به المرأة هو أن تكون ربة بيت، فلن يستطيع أي موجود تعويضها فيه, فالمرأة ليست شريكة حياتك فقط, بل شريكة عملك, و لها نفس الحق الذي لك.
ففي الأمس الغريب كانت المرأة سجينة البيت,لا يحق لها الخروج أو المشاركة في المنتديات النسوية العالمية و المحلية,كان المجمتع العربي جد قاسي و عنيد مع المرأة و يعاملها معاملة الكافر الفاجر يغلق في وجهها كل الأبواب,و لا يسمح لها بأن تمارس أبسط أمور الحياة أو مساعدة زوجها في العمل, كان الدور المرأة يرتكز على تربية الأبناء فقط,كأن لا حق لها في العيش أو دخول الحياة اليومية و مشاركة الرجل عمله لكن عجلة التاريخ غيرت كل ذلك فاليوم رغم الإطهاد و الاحتكار و التحرش بالمرأة و عدم اعطائها حريتها التامة في ممارسة الأعمال التي ترغب هي في ممارستها, إلا أن المرأة و رغم كل الضغوطات الممارسة عليها من طرف المجتمع و البيت و الزوج و الحكومة,فقد أستطاع أن تجعل من المجتمع و البيت و الأسرة و الحكومة عالما لها تتحكم فيه,و تلعب الدور الأبرز فيه, فهي البيت و الأسرة و الحكمة و السند لرجل و للمجمتع و للحكومة, لا أحد اليوم يمكنه الاستغناء عن المرأة للعمل و لرجل و للإدارة و لحياة,فهل جربتم كيف هي الحياة بدون المرأة؟
المرأة هي الأم هي المعلمة هي المدرسة, الجنة تحت أقدامها,فهل يكفي يوما واحدا للإحتفال بعيد المرأة,هذه المرأة التي جلعت من عالمنا البائس و بيتنا الحزين نور على نور,ألا تستحق هذه المرأة كل الشكر و التقدير و المساواة بين الرجل و المرأة في كل شيء في هذه الحياة,المرأة أحق بالحرية من الرجل, لإن حرية المرأة رغم وجود من يستغلوا عاطفتها, إلا أنها أكثر مرجعية على المجمتع من حرية الرجل,فما نشهد نحن اليوم من تمزيق للمصاحف و الإساءة لخير البرية سببه إعطاء الحرية الزائدة لرجل و عدم محاسبته,لو أننا أعطينا هذه الحرية للمرأة لما حدث ما حدث, على الدولة و المجتمع المدني أن يكرم كل امرأة استطاعت أن تبعد أبناءها عن الانحراف و الرذيلة,و ليس كل امرأة ساقت قطارا أو ركبت الفضاء.
فبعد صراع طويل للمرأة مع للمرللمرللمع الروابط المجتمع و التقاليد و خلص منها, استطاعت المرأة أخيرا أن تدخل العالم و تكون المحرك الأكثر تأثيرا,على المجتمع و الرجل و البيئة ,قادت الثورة,ضد الظلم و الاستبداد و الاحتكار,قادت المؤسسات و المنظمات الغير الحكومية,و شاركت في الكثير من الأعمال الخيرية و التنموية و التربوية, التي كان لها الفضل في ما فيه الدولة, فتوعية المرأة هي توعية المجتمع و المرأة هي المجتمع و لحن الحياة, و معنى الوجود,فلا تصح الحياة بدون المرأة و لا يجوز السكوت على إهانة المرأة أو التحرش بها أو اغتصابها, أو حرمانها من دخول الحياة اليومية و المشاركة فيها.
لا أحد يمكنه أن يرد الجميل للمرأة فهي من أعطت و ضحت بالغالي و النفيس, لا لأجل شيء سوى أن يعلم العدل و المساواة و الحرية كل أرجاء العالم,و أن تعيش البشرية بسلام,المرأة هي من صنعت التاريخ , و تاريخ المرأة العربية من أجل التاريخ,فهي المرأة التي جعلت من زوجها ربا لها و أبا و أما تنصت له و تطبق أقواله, و هي من سهرت على مصلحة الجميع, فهاهي المرأة تزين السماء بمصابح من ذهب,و جعلت الجميع يعشق الحياة,فرغم الحروب إلا أن وجود المرأة يعوض كل ذلك, فهي من رسمت الابتسامة على وجوه بائسة فقدت الأمل في الحياة,و علمت لأبنائنا حب الوطن من الإيمان.
أثبت التاريخ أن لا استغناء عن المرأة و لا شيء يصلح بدون مشاركة المرأة, فعلى الرجال أن يعلموا أن عليهم تقاسم الحياة و الوظائف مع المرأة و تجربتها في أشياء جربها الرجال كثيرا لكن لم ينجحوا فيها كالتربية مثلا و القيادة,فكم من مرأة اليوم تدير مؤسسات تعلمية رائدة و نموذجية,و كم من مرأة اليوم تدير حزبا سياسيا يمتاز بالوطنية و الشبابية, و كم من مؤسسة إعلامية تديرها و تشرف عليها المرأة و تمتاز بالموضوعية و المصداقية و الشفافية فهن ربات البيوت جنديات متخفيات يعملن بتفان و نكران ذات و لا ينتظرن أي مقابل، و هن الأجدر بالتكريم لأنهن غيبن مطامحهن الذاتية من اجل تحقيق مطامح الجماعة, تستحق المرأة أكثر من عيد، لأنها ببساطة اسم آخر للوجود. ففيها تزرع بذور الحياة البشرية، وفي بطنها يعيش الإنسان لحظات تكونه البيولوجي ليغادر الرحم مكرها، و يحتج باكيا على عالم فقد معناه مع أول لفحة برد و شهقة حياة, و هي لحن و طعم للحياة,فالمرأة الموريتانية نموذج للمرأة العربية و الإسلامية و الأجنبية,فعلى الرجال أن يجربوا المرأة فما يأسوا هم من إصلاحه كما علينا تجربة المرأة في قيادة الدولة.
بكل معاني الحب بكل معاني الوفاء بكل معاني التضحية, بكل معاني الصدق بكل معاني الحياة,بكل لغات العالم, و بأسمى آيات التقدير و الاحترام,أتقدم شخصيا بتهنئتكم بهذا اليوم العظيم, و لم و لن ننسى الأشياء الكثير التي أهديتمونا, أيتها المرأة الكريمة أيتها المرأة الشنقيطية " عيد سعيد و يوم سعيد و كل عام و انتي بخير و عز و فخر و كنت و ستظلين مصدر فخر لكل النساء العالم و ستظلين مع الوجود و لحن الحياة يا أم أحسنت تربيتي.
الكاتب:حمودي ولد حمادي