توصلت "المراقب"ببيان من منظمةآدم لحماية الطفل والمجتمع نددت من خلاله بالممارسات التي تنفذها السلطات ضد المنظمات الدعوية وجاء في البيان :
ضص"لا لمحاربة الدعوة و استيراد الفتن الخارجية "
إن منظمة آدم لحماية الطفل و المجتمع ( مشروع لا للإباحية ) تشجب و تندد بالحملة الجنونية الظالمة التي تشنها السلطات الحكومية على الجمعيات و المؤسسات الدعوية التي تنشر علوم القرآن و القيم الإسلامية الوسطية و تساهم في توعية المواطنين و خدمتهم ,
فكيف تتجاهل السلطات وجود 4 منظمات تنصيرية خبيثة تنشر سمومها في المجتمع و 720 وكر للدعارة و الجريمة في نواكشوط لوحدها و عدة مجموعات إلحادية خبيثة تسب الدين و الرسول الكريم ( صل الله عليه و سلم) و القرآن , كيف تتجاهل السلطات كل هذا و تقفز إلى ابرز الجمعيات الدعوية التي تعزز العقيدة و الأخلاق في المجتمع و تعمل على غلقها و مصادرتها ؟؟ !!
خاصة إذا علمنا أن المؤسسات أغلقت بدون أي سند قانوني حقيقي و بدون وجود أي أدلة ضدها أو تحقيق قضائي كما يقتضى الأمر و أن القانون الذي أغلقت المؤسسات على أساسه باطل و مخالف للدستور و تم تقديم عدة طعون فيه لدى المجلس الدستوري لطلب إلغائه.
إن هذه الخطوة الظالمة تكشف عن مستوى الغباء و الجهل و الحماقة الذي تتمتع به مجموعة المستشارين المحيطة بالرئيس و الوزير الأول و تكشف عن مستوى خطير من سوء الفهم و الإدراك لدى الرئيس و مساعديه, لان هذه الخطوة الجنونية هي اكبر خدمة ممكنة لشبكات الإلحاد الإجرامية .
إن الرد الذي كنا نتوقعه من السلطات بعد جريمة تنديس المصاحف هو اقتحام مقرات المنظمات التنصيرية الخبيثة للتحقيق معها حول هذه الجريمة كونها تشجع على الانحلال و الإساءة للدين و إن بطرق غير مباشرة , و كذلك التحقيق مع المجموعات المتطرفة و العنصرية التي تجاهر بدعهما للملحدين و من ضمنها من يسمون أنفسهم بالحقوقيين و بعض الكتاب و الإعلاميين و غيرهم .
و انطلاقا من هذه الوضعية فان المنظمة تطالب السلطات ب:
1- التراجع فورا عن قرارات الحظر الظالمة و التوقف عن استهداف المؤسسات الدعوية.
2- التحقيق بشكل جدي في جريمة تنديس المصاحف و اعتقال مرتكبيها .
3- الإفراج عن إمام المسجد الذي تمت فيه الجريمة و مجموعة طلاب العلم المعتقلة معه.
4- الإفراج عن الرجل الشهم الذي أنقذ حياة العديد من المواطنين من جحيم غازات الشرطة السامة عبر توفيره للماء لهم.
5- ضرب شبكات الإلحاد بيد من حديد و ملاحقة و اعتقال عناصرها و الداعمين لها من من يسمون أنفسهم بالحقوقيين و غيرهم.
6- سرعة محاكمة صاحب المقال المسيء و تطبيق العقوبة الشرعية عليه.
7- المحافظة على سيادة و كرامة الوطن و الشعب الموريتاني و عدم الانجرار وراء مخطط الفتنة المستورد الذي تموله و تروج له بعض الأنظمة العربية الرجعية المتخلفة المتسلطة على شعوبها , و التي تسعى الآن أيضا إلى التسلط على الشعوب العربية الأخرى .!
إن منظمة آدم في نفس الإطار تذكر السلطات و الحكومة و كل معنى بالأمر بالنقاط التالية:
*- إن اخذ أموال و رشاوى من أنظمة حكم أجنبية من اجل قمع و إرهاب الشعب الموريتاني (بحجة محاربة بعض التيارات السياسية) و بيع سيادة البلد جريمة كبرى و خيانة عظمى سيحاكم أصحابها( مهما كان موقعهم في السلطة ) أمام محكمة العدل السامية عاجلا أو آجلا و سيلعنهم التاريخ و يضعهم في خانة الخونة و العملاء.
*- كما أن المنظمة تحذر و بشكل مباشر سفارات تلك الأنظمة الرجعية المتخلفة من أن أي تدخل سلبي في شؤون البلد الداخلية أو دعم لمحاربة الدعوة الإسلامية الوسطية و التضييق عليها سيواجه بانتفاضة شعبية ضد تلك الأنظمة المتسلطة و سفاراتها المشبوهة.
*- و تدعوا المنظمة جميع المواطنين ليكونوا على أهبة الاستعداد للخروج و التظاهر السلمي للدفاع عن دينهم و سيادتهم و كرامتهم عندما يقتضى الأمر ذلك.
تعيش موريتانيا حرة كريمة أبية بكامل سيادتها و كرامتها ارض للعلم و الدعوة
موريتانيا ليست للبيع لزمرة الأنظمة الرجعية المتخلفة
ديننا و سيادتنا و كرامتنا فوق كل اعتبار
منظمة آدم لحماية الطفل و المجتمع (( مشروع لا للإباحية ))
نواكشوط 08 مارس 2014