علمت مصادر صحفية أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز رفض كل الوساطات التى حركها الأستاذ سيدي محمد ولد محم مؤخرا من أجل لقائه، وأكدت المصادر أن ولد عبد العزيز غاضب جدا من ولد محم بعد حصوله على معلومات موثوقة تؤكد ضلوع ولد محم في عمليات اختلاس للمال العام، وتبذير مبالغ مالية على صحفيين مقربين منه، وعلى مواقع إخبارية لا تأثير لها في الساحة الإعلامية.. ويعتقد البعض أن ولد محم أنهى مشواره السياسي بنفسه حين عجز عن تسيير وزارة الاتصال تسييرا متقنا، ولم ينجز أي شيئ يذكر طيلة الستة الأشهر التى قضاها وزيرا للاتصال، سوى الهجوم على المعارضة ووصفها بعبارات "مقززة"..في نظر البعض ويرى مراقبون أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مصمم على شن حرب لا هوادة فيها على الفساد والمفسدين. -