تفاجئنا في المنظمة الموريتانية للحقوق والحريات "حقوقي"، بالخطوة التي أقدم عليها القضاء الموريتاني، وذلك بإطلاق سراح مجموعة من المراهقين قامت بالاعتداء على شيخ مسن بمقاطعة الرياض يبلغ من العمر 65 سنة، يدعي الزين ولد اسويدي.
وقد تعرض الزين ولد اسويدي علي يد هذه المجموعة فجر الاثنين الموافق 23 فبراير 2015 للضرب والسحل مما افقده الوعي، وتم حجزه في المستشفي لأيام عديدة، وما زال حتى الآن يرقد في منزله فاقدا القدرة علي الكلام.
وبالرغم ان كل الأدلة ضد مرتكبي هذا الجرم، واعترافهم به في محاضر التحقيق، إلا أن احد القضاة الموريتانيين قام بتبرئة هذه المجموعة التي من المنتظر ان تمارس نفس السلوك مع مسنين آخرين مادام القضاء يحميهم ويقرهم على جرمهم.
وعليه، فإن المنظمة الموريتانية للحقوق والحرية تؤكد على:
- إدانتها لقرار المحكمة الجائر بحق الشيخ المسن وذويه، وتسجل استغرابها لهذا القرار، في الوقت الذي يقبع فيه المدافعون عن حقوق الإنسان وأصحاب الرأي للسجن، فيما يتم إطلاق سراح المجرمين.
- تنديدها بتدخلات النافذين والسلطة التنفيذية في مجري القضاء
- تطالب بإنصاف أسرة الضحية الزين ولد اسويدي الذي يرقد في المنزل، في وضعية صحية حرجة.
- إعادة محاكمة المعتدين محاكمة عادلة بعيدا عن أيدي المتدخلين.
اللجنة الإعلامية
نواكشوط: 06 مارس 2015
تفاجئنا في المنظمة الموريتانية للحقوق والحريات "حقوقي"، بالخطوة التي أقدم عليها القضاء الموريتاني، وذلك بإطلاق سراح مجموعة من المراهقين قامت بالاعتداء على شيخ مسن بمقاطعة الرياض يبلغ من العمر 65 سنة، يدعي الزين ولد اسويدي.
وقد تعرض الزين ولد اسويدي علي يد هذه المجموعة فجر الاثنين الموافق 23 فبراير 2015 للضرب والسحل مما افقده الوعي، وتم حجزه في المستشفي لأيام عديدة، وما زال حتى الآن يرقد في منزله فاقدا القدرة علي الكلام.
وبالرغم ان كل الأدلة ضد مرتكبي هذا الجرم، واعترافهم به في محاضر التحقيق، إلا أن احد القضاة الموريتانيين قام بتبرئة هذه المجموعة التي من المنتظر ان تمارس نفس السلوك مع مسنين آخرين مادام القضاء يحميهم ويقرهم على جرمهم.
وعليه، فإن المنظمة الموريتانية للحقوق والحرية تؤكد على:
- إدانتها لقرار المحكمة الجائر بحق الشيخ المسن وذويه، وتسجل استغرابها لهذا القرار، في الوقت الذي يقبع فيه المدافعون عن حقوق الإنسان وأصحاب الرأي للسجن، فيما يتم إطلاق سراح المجرمين.
- تنديدها بتدخلات النافذين والسلطة التنفيذية في مجري القضاء
- تطالب بإنصاف أسرة الضحية الزين ولد اسويدي الذي يرقد في المنزل، في وضعية صحية حرجة.
- إعادة محاكمة المعتدين محاكمة عادلة بعيدا عن أيدي المتدخلين.
اللجنة الإعلامية
نواكشوط: 06 مارس 2015
تفاجئنا في المنظمة الموريتانية للحقوق والحريات "حقوقي"، بالخطوة التي أقدم عليها القضاء الموريتاني، وذلك بإطلاق سراح مجموعة من المراهقين قامت بالاعتداء على شيخ مسن بمقاطعة الرياض يبلغ من العمر 65 سنة، يدعي الزين ولد اسويدي.
وقد تعرض الزين ولد اسويدي علي يد هذه المجموعة فجر الاثنين الموافق 23 فبراير 2015 للضرب والسحل مما افقده الوعي، وتم حجزه في المستشفي لأيام عديدة، وما زال حتى الآن يرقد في منزله فاقدا القدرة علي الكلام.
وبالرغم ان كل الأدلة ضد مرتكبي هذا الجرم، واعترافهم به في محاضر التحقيق، إلا أن احد القضاة الموريتانيين قام بتبرئة هذه المجموعة التي من المنتظر ان تمارس نفس السلوك مع مسنين آخرين مادام القضاء يحميهم ويقرهم على جرمهم.
وعليه، فإن المنظمة الموريتانية للحقوق والحرية تؤكد على:
- إدانتها لقرار المحكمة الجائر بحق الشيخ المسن وذويه، وتسجل استغرابها لهذا القرار، في الوقت الذي يقبع فيه المدافعون عن حقوق الإنسان وأصحاب الرأي للسجن، فيما يتم إطلاق سراح المجرمين.
- تنديدها بتدخلات النافذين والسلطة التنفيذية في مجري القضاء
- تطالب بإنصاف أسرة الضحية الزين ولد اسويدي الذي يرقد في المنزل، في وضعية صحية حرجة.
- إعادة محاكمة المعتدين محاكمة عادلة بعيدا عن أيدي المتدخلين.
اللجنة الإعلامية
نواكشوط: 06 مارس 2015