انواكشوط(المراقب):يعتبر الوزير الشاب المختار ولد انجاي احد الاطر الشباب الذين تبوؤا مناصب هامة في هرم السلطة الموريتانية دون تمتعهم بالقاعدة الشعبية الازمة لذالك الا ان السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو :الى اين وصلت مؤهلات الرجل التي جعلته يعتلي اهم المناصب في موريتانيا؟
الجواب على هذا السؤال يحتم قراءة بسيطة في المسيبرة المهنية للرجل والنجاحات التي حققها والتي جعلته يستفيد من مبدأ العقوبة والمكافئة الغير مطبق اصلا وهذا يعيدنا قليلا الى الوراء خصوصا في فترة الرئيس المخلوع سيدي ولدالشيخ عبدالله ،حيث كانت البداية الفعلية لظهور ولد انجاي عندما جلبته وزيرة التعليم انذاك نبقوه بنت حاب وعينته مستشارا لها مكلفا بالاتصال او باسكات ولدالرباني زعيم نقابة الاساتذة المحسوبة على الاسلاميين وهي المهمة التي لم يوفق فيها ،الا انه وبعد انقلاب 2008 بدأ الرجل يحظى بثقة مصطنعة من ولد عبدالعزيز الذي عينه على رأس الادارة العامة للضرائب رغم نقص عامل الخبرة الذي تفوق عليه عامل المحسوبية ونعني هنا العلاقة الحميمة التي تربط زوجة الوزير هدى بنت لبات بشقيقة الرئيس آمنة بنت عبد العزيزهذه الاخيرة التي تدخلت لدى شقيقها من اجل تعيين زوج رفيقة دربها في اهم المناصب السيادية بدءً بإدارة الضرائب وانتهاءً بوزارة المالية وهو ماتحقق بالفعل كما انه يتم الحديث عن احتمالية خلافته لولد حدمين مستقبلا.