انواكشوط(شبكة المراقب):أحالت االمفوضية الخاصة بالشرطة القضائية إلى القضاء عصابة تتزعما سيدة تدعى مريم بنت لحريطاني ولد النامو رفقة اخرى تدعى "السترة "وذالك بتهمة الاتجار بالبشر و ترتبط هذه الشبكة برجل سعودي يعرف بمانع العسيري الذي لوحظ تردده بشكل مثير على الوطن حيث تقوم المتهمة الأولى باستقبال النساء الراغبات في السفر وتخبرهن على أنهن امام عقد عمل في السعودية وانه ستتاح لهن فرصة الحج في العام الاول و للوالدين في الموسم الموالي اضافة الى امتيازات اخرى هامة واماعليهن الا تقديم الوثائق المدنية مع رسوم لاتتجاوز مبلغ3000اوقية بعد ذالك تقدم "الساترة "الوثائق الى زعيمة العصابة مريم التي تتولى عملية استصدار الوثائق خصوصا جواز السفر كما تتكفل بدفع ثمن التذكرة ولن تتمكن الضحية من الحصول على جوازها الا بعد دخولها الطائرة وقبل الاقلاع بلحظات لكي لاتطلع على طبيعة التأشرة ،وبعد وصولها الاراضي السعودية ستجد في انتظارها رأس الافعى السعودي مانع العسيري حيث يقوم بارسالها الى منزل يخصصه لاستضافة ضحاياه اللواتي سيتفاجأن لاحقا بطبيعة العمل الذي ينتظرهن وهو ممارسة الفاحشة معه اولا ثم يقوم بتوزيعهن على زبنائه للغرض نفسه.
المسطرة القضائية تم تحريكها من طرف والدة احدى الفتياة تدعى السالكة التي تقدمت بشكاية امام وكيل الجمهورية بانواكشوط الغربي الذي احالها الى مفوضية الشرطة القضائية للبحث والتقديم وقد لقيت اهتماما واسعا من طرف منظمات حقوقية على رأسها معيلات الاسر وبعد مثول المتهمين امام وكيل الجمهورية أمر هذا الأخير باعادة المسطرة الى الشرطة لتعميق البحث وتقديمه من جديد الشيئ الذي من شأنه ان يسفر عن اكتشاف اسماء جديدة في القضية التي باتت الشغل الشاغل للرأي العام الوطني.