انواكشوط(شبكة المراقب:تعاني أحياء واسعة من ولايات انواكشوط الثلاثة منذ فترة من أزمة عطش خانقة نتيجة ندرة المياه المتوفرة،ومع ان الدولة ترجع الاسباب الى التوسعة والاصلاحات المقام بها على الشبكة الا ان المواطنيين يشككون في ذالك نظرا الى ان العمل في هذا المجال قد بدأ منذ سنوات ومع ذالك لم يتحقق اي تقدم يذكر ،وقد وصل برميل الماء الاسبوع الماضي الى 1000اوقية في بعض الاحياء بسبب الشح الحاصل في توفر اعز مفقود واذل موجود،والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو:بعد تصديرها للكهرباء ،هل اصبحت بلادنا تصدر المياه الى السينغال ايضا؟