انواكشوط(شبكة المراقب):بعد الضجة الاعلامية التي اثارتها واحدة من أبشع الجرائم التي باتت انواكشوط بكامل ولاياتها مسرحا لها،واهو ما نفته بشدة الادارة الجهوية لامن انواكشوط الشمالي التي يبدو أنها آخر من يعلم،توصلت"شبكة المراقب"بمعلومات جديدة قادتها الى الوقوف عن كثب على المعلومات الدقيقة لما حصل والتعرف على هويات الضحايا ونتائج تشخيص حالتهم بعد الاعتداء الاجرامي.
حيث تعود وقائع القضية الى عطلة الاسبوع عندما باغتت مجموعة من محترفي الاجرام رجلا ستينيا يدعى /اسلمو ولد ابنو والمتزوج حديثا من السيدةبنت الطاهر حيث حاصروهما داخل منزلهم في الحي الساكن وطلبوا منهما فتح الباب وفي تلك الاثناء اقتحموا عليهما غرفة النوم بعد تحطيم الشباك الأمني لاحدى النوافذ ليبدأ الرجل في مقاومتهم مستخدما سيفا كان بحوزته حيث اصاب احدهم لكنه تعرض لردة فعل شرسة تمثلت في هجوم بالسكاكين من العناصر الاخرى وهو مااسفر عن اصابته في مناطق عدة من جسمه كما اصيبت زوجته ايضا مع ان اصابتها كانت اقل خطورة وبعد مغادرة العصابة اتصلت الزوجة من هاتفها على اختها المتزوجة من مفوض شرطة بتيارت حيث ارسل الى المكان سيارة المفوضية ونقلت الزوجين الى مستشفى الشيخ زايد وبعد يوم من العلاج غادرت الزوجة المستشفى ليبقى الزوج في وضعية حرجة لكن حالته بدأت في التحسن .
لكن الاغرب من هذا كله البيان التكذيبي الذي بادرت به الادارة الجهوية للأمن والذي اثبت بأنه كان محاولة للتغطية على فشلها.