انواكشوط(شبكة المراقب):تبعا لخبر نشرته"شبكة المراقب"حول عملية اغتصاب بشعة تعرضت لها سيدة في عين الطلح وهو الخبر الذي تتداوله عدد من المواقع المحلية ،إلا أننا لاحظنا أن موقعا اخباريا حاول أن يأتي براواية أخرى لم يكلف نفسه خلالها عناء البحث عن الحقيقة كما ادعى ،بل انه نسخ الرواية نفسها التي نشرتها"شبكة المراقب"مضيفا اليها جملة واحدة مفادها ان السيدة بنت أحمدلزغم لم يتم اغتصابها (المغزل عليه)وانها كانت مع ابنيها وبنتها وان افراد العصابة الذين يتزعمهم المجرم:مصطفى ولدزروقي الملقب(ديدي) دخلوا من الباب وهو شرك وقع فيه الموقع المذكور من حيث لايدري ،ذالك ان المجرمين دخلوا المنزل من احدى النوافذ بعد ان نزعوا الشباك الامني ،ولم يكن داخل المنزل سوى السيدة وابنتها اضافة الى ان افراد العصابة الذين يتزعمهم المجرم ديدي ولد زروقي يسكنون غير بعيد من المنزل ،كما انهم لاحظوا ان الرجل الذي يبيت رفقتهما لايأتي قبل الواحدة صباحا الشيئ الذي دفعهم الى المبادرة بتنفيذ مخططهم الاجرامي مبكرا، ليحاولوا اولا اغتصاب البنت الا ان والدتها اقنعتهم بالكف عن ذالك مقابل تقديم فدية قدرها 150000اوقية الشيئ الذي لم يمنعهم من اغتصابها هي ايضا،حيث تناوبوا عليها الثلاثة وكادت القضية ان تسجل ضد مجهول لولا ان المجموعة استهدفت بيت عصو في لبروتكول الرئاسي مادفع رجال الامن الى تكثيف بحثهم مااسفر عن وضع اليد وبسرعة على المجرمين الذين اعترفوا سريعا بعمليتهم الاولى والقضية الآن امام قاضي الديوان الاول للتحقيق بمحكمة انواكشوط الشمالية وعلى من يريد التأكد من الرواية ان يكون حاضرا في موعد محاكمة العصابة نهاية الشهر المقبل امام المحكمة الجنائية بانواكشوط الشمالي.