انواكشوط(شبكة المراقب):في وسط دار النعيم في عمق عاصمة البلاد تتواجد هذه العشوائيات التي قال النظام أنه وضع لها حدا و وجعل بديلا محترما لسكانها .
و الحق أنني زرتها فوجدت هشاشة الأكواخ و شكاوي ساكنيها ،لا كهرباء ولا ماء و لا حتى طريق تسهل الوصول لها في حالة الحرائق .
السؤال المطروح ماذا أنجز في هذا المجال؟ وماهو البديل الذي يحدثونا عنه غفر الله لهم ؟
أنا لا أتكلم عن أطراف العاصمة أنا أتكلم عن عمق العاصمة .
الواقع يكذب الوزارة و الموالاة ويقدم صورة سيئة لواجهة البلاد وحال مواطني هذا البلد و عندما تتحدث مع ساكنة هذه الأكواخ يحدثونك عن سيل من الآلام و التجاهل .
يا سادتي ما دام الفقير المسكين هو المشوه في مسكنه و رزقه فإننا سنظل نعيش أزمة أخلاقية و إقتصادية لا تنفك إلا بالعدل .
لن نصدق إلا الواقع و الحال و لن نحترم إلا من لا يكذب علينا و عقولنا لا تستوعب غير الوقع .