انواكشوط(شبكة المراقب):لم يفلح وزير العدل الموريتاني الأستاذ/ابراهيم ولد داداه من القيام بالاصلاحات التي رسمها كخارطة طريق بعيد تقلده منصب اهم القطاعات الحكومية الموريتانية ،وبعد ان كان الوزير على وشك اجراء تغييرات في ادارات الوزارة جوبه بمعارضة قوية من احد اقوى لوبيات القطاع الذي تمكن من احباط مخططه ،حيث استخدم هذا اللوبي كافة طاقاته للحيلولة دون ابعاد افراده من مناصبهم الادارية يتعلق الامر بمدير المصادر البشرية القاضي/محمدولدالبشير المقرب اجتماعيا من الرئيس ومدير السجون ولد اياهاالمقرب من ولد محمدلغظف والمستشار عثمان ولدالشيباني المحسوب على الوزير السابق عابدين حيث يشكل هؤلاء رفقة الامين العام محمدالامين سيدباب المقرب من الرئيسة تكبرخلية متنفذة تصب كامل ويلاتها وباستمرار على الوزير ولد داداه الذي تتهمه بالانحياز الى جهته بدل الجهات الاخرى،ومع ان هؤلاء تم ادماجهم بطريقة مثيرة في قطاع العدل كمحاباة من وزير العدل السابق عابدين ولدالخير لقريب الرئيس رأس المحور ولدالبشير الا انهم يفضلون البقاء في مناصبهم بالوزارة لحاجة في انفسهم وينتظر الجميع وبشغف كبير النتيجة التي سيتنتهي اليها سياسة لي الذراع بين الطرفين(الوزير ولوبي الامين العام) خصوصا وان اجتماع المجلس الاعلى للقضاء اصبح على الابواب .
