نظم المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يرأسه الشريف الإمام الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي الصعيدي،
ندوة تحت عنوان "الدعوة إلى الله تعالى"
وقد نُظمت هذه الندوة في فندق الخيمة بالعاصمة نواكشوط، وذلك مساء الاثنين 15 من ربيع الثاني سنة 1437 للهجرة الكريمة، موافق: 25 / 1 /2016 م. بدأت الندوة في حدود الساعة الخامسة والنصف، وكانت محاورها كما يلي: أولا: نظمت ختمة للقرآن الكريم، وزعت على ستين قارئا. بعدها تلا القارئ الشاب علي الرضى بن المختار بن سيد المختار نحو ثمن من سورة آل عمران. ثم تلا ذلك كلمة رئيس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الشيخ علي الرضى بن محمد ناج، وقد ألقاها عنه بالنيابة الأمين العام للمنتدى السيد محمد محمود بن بدي. وقد رحب في كلمته بكافة الحضور الذين جاءوا تلبية لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، ورحب كذلك بالأمين العام لوزارة التوجيه الإسلامي والتعليم الأصلي الدكتور السيد المختار بن حند، الذي حضر الندوة مرفوقا بالسيد محمد محمود بن ببان المستشار بوزارة الشؤون الإسلامية. وشكر كذلك رئيسُ المنتدى رجلَ الأعمال السيد أحمد سالك بن أبوه، صاحب الفندق على استضافته لهذه الندوة.
كما رحب بكافة الإعلاميين الذين حضروا هذه الندوة، أو شاركوا في تغطيتها. ودعا المسلمين جميعا إلى أن يكونوا دعاة إلى الله تعالى حماة لشريعته على جميع أرضه، مستشعرين أن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الدين الذي جاء به من أفضل الأعمال وخاصة في هذا الزمان. وقال في كلمته: " فلنكن جميعا صفا واحدا متماسكا في وجه الملحدين ودعاة الإلحاد، نرفض الالحاد وننبذه ونطهر منه بلادَنا الميمونة". وقد اشتملت كلمة رئيس المنتدى كذلك على عدة قصائد شعرية ومقطعات كان قالها في الدعوة إلى الله تعالى والحض على وحدة الأمة الإسلامية في وجه أعداء الدين، مع عدة نصوص في الثناء على الله تعالى والالتجاء إليه. وقد تفاعل الجمهور مع الكلمة والقصائد، في جو ملؤه النصرة لله ولرسوله والحماس والتكبير.
بعد كلمة رئيس المنتدى كانت كلمة الأمين العام لوزارة التوجيه الإسلامي والتعليم الأصلي الدكتور السيد المختار بن حند، والتي شكر فيها المنتدى ورئيسه على مثل هذه الأنشطة التي تحتاجها الأمة الإسلامية، وتمنى أن يتواصل مثل هذه الندوات، وأن تثمر الكثيرَ من الخير على البلد أجمع. بعد كلمة الأمين العام أفسح المجال لكوكبة من فرسان شعراء النصرة والدعوة إلى الله تعالى، وقد تعاقبوا على منبر الندوة، منشدين القصائد في الدعوة إلى الله تعالى، والدعوة إلى الاجتناب والامتثال، والحض على الإتيان بالفرائض والتحذير من المحرمات وخاصة الربا، والحض على مكارم الأخلاق والدعوة إلى وحدة المسلمين مع ذم المشركين.
كما دعوا في قصائدهم إلى نصرة قضية الأقصى واتحاد المسلمين لتخليصه من اليهود الغاصبين. وقد أجادوا في قصائدهم وأبدعوا، واهتزت القاعة بالتنويه بقصائدهم الرائعة. وكانت تلك المجموعة من الشعراء هم اثنا عشر من أساتذة العلم والشعر والأدب اللامعين وهم على التوالي: الشاعر السيد محمد عبد الله بن التمين، مستشار في المنتدى. الشاعر السيد أحمد بن عابدين الصعيدي، نائب الأمين العام للمنتدى. أمين العلاقات الخارجية في المنتدى الشاعر السيد محمد صالح بن أمحمد بن الأمانة. أمين التعليم والدعوة والإرشاد والتوعية النسوية الشاعر السيد ول متال ول حنن. أمين المديح النبوي في المنتدى الشاعر السيد محمد سالم بن النيه. الشاعر السيد محمد عال بن سيد محمد الصعيدي مدير ديوان رئيس المنتدى والمستشار فيه. المستشار في المنتدى الشاعر السيد محمد ول أعليَّ. نائب أمين الثقافة في المنتدى الشاعر السيد عبد الرزاق بن عثمان. المستشار في المنتدى الشاعر السيد محمدن ابن أبيْ. أمين الثقافة في المنتدى الشاعر السيد محمدن بن أمدْ. أمين الإعلام في المنتدى خديم رسول الله صلى الله عليه وسلم: الخديم بن زياد. المستشار في المنتدى الشاعر السيد عبد الله بن بدي الصعيدي. وقد كان الربط بين محاور الندوة مع أمين المديح النبوي في المنتدى السيد محمد سالم بن النيه. وختمت كما بدأت بقراءة آيات من القرآن الكريم مع القارئ علي الرضى بن سيد المختار، بعده أكملت ختمة قرآنية وقد حظيت هذه الندوة بتغطية إعلامية متميزة حيث حضرها عدة قنوات، ونقلت بالمباشر على إذاعة انواكشوط الحرة. وقد استمرت نحو ساعتين.