كشفت الصحافة السنغالية بعض التفاصيل المتعلقة بالكيفية التي تمكن بها طابط كبير بالجيش الموريتاني من الفرار الي انيويورك بالولايات المتحدة الامريكية .
فرار الضابط اعل الشيخ ولد مايا حسب تلك المصادر تم بنجاح رغم محولات مستميتة بذلتها السلطات في انواكشوط لافشالها واستعادته من الجارة السنغال التي دخلها متخفيا .
ويخشي بعض المراقبين ان تفجر الحادثة أزمة في العلاقات الدبلوماسية بين داكار التي سمحت بفرار الضابط وانواكشوط التي تواجه أزمة اقتصادية صعبة ادت الي هروب متكرر لبعض المحاسبين في الجيش وقطاعات حكومية مختلفة.