انواكشوط(شبكة المراقب):عقدت المحكمة الجنائية بانواكشوط الشمالية امس جلسة خصصت للمتهم عبدالكريم ولداحمدطالب المتهم من طرف النيابة بقتل زميله ولدالداهي قريب محافظ البنك المركزي نهاية العام الماضي ،وهي القضية التي اثارت الكثير من التساؤلات بعد ان توصلت جهات التحقيق لفرضية الانتحار الا ان نفوذا قويا قادته جماعات من اقارب الميت ارغمت النيابة على التراجع عن حفظ القضية بدون متابعة وورطت احد ثلاثة اشخاص تم التحقيق معهم في وقت سابق،يتعلق الامر بشيخ المحظرة ولد احمدطالب،حيث تم ايداعه السجن بعد اتهامه بالقتل العمد،
الا انه ومن المفارقة ان الطبيب الشرعي الذي قدم بداية تقريرا يفيد بان الضحية مات مقتولا عاد يوم امس بتقرير جديد شارك فيه اطباء فرنسيون متخصصون وفند من خلاله ماجاء في تقريره الأول حيث اعتبر ان المتوفى مات منتحرا،وذالك بواسطة خنق رقبته بحبل وهو جالس وان هذه طريقة امريكية معروفة تسمى (الانتحار الشنقي)،وبالتالي لم يقدم احد على قتله.
التقرير الجديد للطبيب ولد الشيخ ماءالعينين ،فاجأ المحكمة التي وجدت نفسها في حيرة من أمرها وقررت تأجيل القضية الى دورة قادمة. قد تكون نهاية العام.