انواكشوط(شبكة المراقب):حصلت "شبكة المراقب"على معلومات مفصلة عن عملية التشريح التي خضع لها جثمان المرحوم/زيني ولد الخليفة وهي العملية التي جرت بحضور لجنة تحقيق يرأسها نائب المدعي العام لدى محكمة الاستئناف بانواكشوط الغربية وعضوية ضباط من الشرطة والدرك الوطني وطبيب موريتاني.
اللجنة قامت صباح الجمعة بزيارة مقبرة البعلاتية ،حيث جثمان الراحل واشرفت على نبشه وبعد استخراجه من القبر تم وضعه داخل سيارة اسعاف غادرت به رفقة اللجنة الى مستشفى حمد بابي تلميت حيث تم وضعه في غرفة خاصة ليقوم الطبيب الفرنسي ببدء عمله بحضور الطبيب الموريتاني ووالدة المتوفى فقط،الطبيب الفرنسي هو اخصائي تشريح من مدينة (نيس) الفرنسية ويتمتع بخبرة 30سنة في الميدان،كما انه يرأس اطباء التشريح في المدينة المذكورة،وقد جلب معه ادوات خاصة واجهزة اخرى اضافة الى مواد مضادة للتحلل ،الطبيب قام بتشريح منطقة الرقبة ومناطق اخرى في اسفل البطن والقلب،ثم اخذ عينات ووضعها في علب طبية ثم اعطى اوامره باعادة الجثة الى القبر وهو ماتم بنفس الطريقة وتحت اجراءات امنية صارمة.
الجدير ذكره ان كل المصاريف كانت على نفقة الدولة الموريتانية،ابتداءمن تأجير سيارة رباعية الدفع والاقامة بالفندق واتعاب الخبرة.نشير ايضا الى ان الطبيب الفرنسي غادر الى فرنسا دون ان يحدد تاريخا نهائيا لإرسال تقريره ،الا ان مصادر اشارت الى ان ذالك قد يتم خلال اسبوع او اثنين.
