انواكشوط(شبكة المراقب):توصل بريد شبكة المراقب برسالة من السيد/محمديحيى ولدعبدي والد السجينة فاطمة بنت عبدي ،سرد من خلالها القصة الحقيقية لسجنها والشروط التي وصفها بالمجحفة والغير شرعية مقابل الافراج عنها ،وجاء في الرسالة:
توضيح يتعلق بحبس السيدة فاطمة بنت محمد يحي ولد عبدي
موجه إلى شبكة المراقب وكل من تناول الموضوع
أولا: إن السيدة فاطمة بنت محمد يحي ولد عبدي التي أودعت السجن بأمر من وكيل الجمهورية في محكمة انواكشوط الشمالية يوم الجمعة (24 /6/ 2016) لم تنته محنتها خلافا لما ذكرته الشبكة، وما تزال وراء القضبان بعيدة عن أبنائها وبناتها ووالديها الضعيفين وإخوتها وأخواتها وذويها.
ثانيا: إن رئيس الغرفة الجزائية بمحكمة انواكشوط الشمالية لم يصدر أمرا بالإفراج عنها في التاريخ المذكور، ولم يبت في طلب محامييها إلا في آخر وقت الدوام يوم الأربعاء (29 /6/ 2016) وقد منحها شكلا حرية مؤقتة، لكنه قيدها بشرط مجحف وغير منصف ومستحيل التحقيق، هو أن تتعهد خطيا أمام مسير السجن بالسكن في منزل غير لائق مع زوجها السابق (الشيخ أحمد) وهو أمر مرفوض شرعا وعادة؛ وبالتالي فإن الأمر بقي معلقا على شرط مستحيل.
ثالثا: إن سبب دخول هذه السيدة السجن (في سابقة فريدة في محيطها الاجتماعي) هو ما يقوم به ويرعاه زوجها السابق وابن عمها وأبو أبنائها وبناتها الشيخ أحمد ولد المبارك من تحريض وتلفيق شمل جميع مرافق ومسؤولي القضاء والإدارة والشرطة. وهو وإن حاول التبرؤ من ذلك على صفحات بعض المواقع فإن رسائله ومقابلاته ومسرحياته التي يتباكى فيها أمام المسؤولين وأنظامه المهلهلة التي يمدح فيها من جاراه ويهدد فيها بالسب من رفض ابتزازه، شاهدة على نقيض ما يدعيه، وكل مسؤولي هذه المرافق شهود كذلك.
كيف يكون لوكيل الجمهورية أو رئيس غرفة الاتهام أو غيرهما أن يرموا مواطنة بريئة في السجن كل ذنبها أنها طرف في مسطرة مدنية مفتوحة أمام قاضي دار النعيم؟!! ومن أبلغهم ومن لفق لهم الدعاوى والأساطير ومدحهم وهجاهم غير هذا السيد "البريء" الغيور على سمعة أسرة رمى بضعة منها وراء القضبان. والذي رفض جميع وساطات الأهل والعشيرة والأقربين والأباعد؛ إمعانا في إهانة وتعذيب زوجته السابقة وبنت عمه وأم أبنائه وبناته؟!!
محمد يحيى ولد عبدي