يؤسفنا أن يكتب أحد المحامين للرأي العام هجوما على القانون وأحكام القضاء باسم أحد زبنائه هو يقلب الحقائق باسم التوضيح ويحث موكلته وذويها على رفض أوامر القضاء وشروطه الأمر الذي عودهم عليه حتى كان سببا في إيداع موكلته السجن بعد الدفاع عن من أساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يؤجج الخلاف في آل بيته ويمنع موكلته من حلول الصلح الذي دعت إليه المحاكم مع زوجها الذي يسميه الزوج السابق ويجعل من نفسه الزوج الحالي من خلال استغلال علاقاته الشخصية بقضيتها بدل الدفاع عنها بما هو قانوني وشرعي مرتكبا بذالك جرم التفريق بين المرء وزوجه في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم ويستغل الحديث عن موكلته باسم والدها الذي ليس له عليها ولاية شرعية وقانونية بعد بلوغ أولادها الرجال سن الرشد,
عليك أيها المحامي ان تعلم أن إعادة صيحة المظلوم من هذا الباب بتعاون مع أهلها الشيوخ الأمر الذي قد خرف اصحابه وأخنى عليهم الذي أخنى على لبد.
إن قرار رئيس الغرفة الجزائية بمحكمة انواكشوط الشمالية بالحرية المؤقتة للسيدة فاطمة بنت محمد يحيى جاء مؤسسا تأسيسا قانونيا وشرعيا لا غبار عليه .
وكان عليك أيها المحامي المستتر وراء والد السجينة أن تدافع عن القرار بدل الهجوم عليه بلا مبرر قانوني والرد يتواصل.