اعلن الاعلامي/حماده ولد أحمد عن استقالته من المجلس النقابي وكدالك عضوية نقابة الصحفيين الموريتانيين مبررا قرار الاستقالة بما قال انه انحراف عن مسارها وتلاعب بقوانينها من طرف مكتبها الجديد الذي لاشغل له سوى البيانات اليومية وهو ماتسبب في شرخ الجسم الصحفي زبروز خلافات قوية جرت النقابة الى القضاء.
وكان الاعلامي حماد ولد احمد أول من تقدم بدعوى قضائية ضد مكتب النقيب قبل ان يتراجع بفعل ضغوط من مقربين وزملاء في المهنة مقابل تعهد من ولد الداه بازالة الاسباب التي أدت الى ذالك ،وهو ما برهن على انه غير قادر على الوفاء بالتزاماته تلك التي يعد ابسطها ترك الجسم الصحفي في تماسك وعدم الدخول في صراعات من أي نوع،