انواكشوط(شبكة المراقب):قال الحقوقي/عبدالله ولد البشير إن القضاء في داخلت انواديبو لم يتعاطى بايجابية مع قضية وفاة شقيقه المرحوم/أحمد ولد الشيباني ولد موقداد والذي قضى في ظروف غامضة أثناء مزاولته لعمله بحي كانصادو بانواذيبو ولم يشكو من اية أعراض مرضية ماولد شكوكا كثيرة لدى اسرته من طبيعة وملابسات وفاته،حيث لم تقتنع الاسرة اطلاقا بنتائج البحث الابتدائي الذي أعدته فرقة الدرك ،كما أن وكيل الجمهورية رفض طلب قدم اليه من طرف شقيق المعني يتعلق باعادة التحقيق في القضية حيث سلمهم اشعارا بالحفظ دون متابعة وهو ما كان موضع استغراب من الاسرة التي رأت في تحقيق الدرك مايوحي بفرضية تعرض المرحوم لعوامل خارجية أدت الى وفاته ،حيث أن محضر الدرك تناقض في تحديد صفة المتوفي تارة بالاشارة الى أنه قتيل وتارة الى أنه متوفى ،كما أن جثته لم تخضع لأي تشريح يحدد اسباب الوفاة....
وقد طالب الحقوقي ولد البشير من رئيس الجمهورية التدخل لانصاف الاسرة عن طريق اعادة فتح تحقيق معمق يشفي غليلهم ويخرجهم من المحنة التي هم فيها هذه اللحظات...
نشير الى ان المرحوم ولد المقداد كان يعمل لدى شركة الحراسة MSP لدى اسنيم هو من مواليد مدينة اطار سنة 1982 ومتزوج وأب لثلاثة أولاد اكبرهم لم تبلغ سن الثالثة.