انواكشوط(شبكة المراقب):من المنتظر أن يمثل السيناتور ولد غده صباح اليوم أمام محكمة الجنح بولاية اترارزة وذالك بتهمة القتل الخطأ والقيادة بدون تأمين حسب اتهام النيابة مع أن أن السيناتور سبق وان قدم تأمينا صالحا لسيارته،كما حصل على صلح مع أولياء الدم الذين رفضوا الشكاية منه إلا أن دعوى كيدية ظهرت اثناء ذالك اعادته الى السجن من جديد تبين أنها جاءت بضغوط من اعضاء من الحزب الحاكم،وقد كُشف عن اسمائهم من طرف اعضاء من اسرة الضحايا.
هذا ومن المنتظر أن يخرج ولد غده من السجن بحكم قضائي موقوف التنفيذ وغرامة مالية بسيطة،ومن حسن حظه أن القاضي الذي سيترأس جلسة محاكمته وهو القالضي عبدالله ولد شماد معروف بالنزاهة والاستقلالية ماسيجعل حكمه محصنا من اي تأثير خارجي.
من جهة أخرى كشف مصدر مستقل لشبكة المراقب أن النظام يرغب في مواصلة اعتقال ولد غده الى مابعد الاستفتاء حتى يحول دون مواصلته لمهام لجنته المتمثلة في التحقيق حول مصادر تمويل هيئة الرحمة وبعض صفقات التراضي المحتمل أن تكون قد جرت خارج القانون.
