شهدت محاكمة السيناتور ولد غدة بعض الكواليس الهامة فقد تم احضاره وهو مسند بسبب حالته الصحية الصعبة الناتجة عن دخوله إضراب عن الطعام، ومباشرة بعد رده على أسئلة المحكمة.بدأت المرافعات بمرافعة الطرف المدني ثم النيابة العامة ليأتي دور المحامين، فبدأ الأستاذ حنن ولد عبد الله بتلاوة مؤثرة لآيات من القرآن الكريم خشعت لها القاعة، ثم تناول في مرافعته انعدام خطورة الوقائع المتابع عليها السيناتور، وعرج على عدم مساواة المسطرة مع المساطر المشابهة، ومسألة الحصانة، وخلص إلى طلب البراءة لموكله، ثم تبعه الأستاذ محمد المامي ولد مولاي أعلي، والأستاذ الشيخ ولد سيد محمد ولد حمدي والأستاذ أحمد سالم ولد البشير، ثم الاستاذ اكتوشني، وأخيرا نقيب المحامين السابق أحمد سالم ولد بوحبيني.، ومع أن مرافعات الدفاع كانت جميعها متميزة ، إلا أن مرافعة الأستاذ محمد المامي ولد مولاي اعل كانت الأكثر تميزا، في هذه الجلسة، وطبقا لمصادر شبكة المراقب فإن المرافعات لم تشهد سجالا كبيرا بين هيئة الدفاع والنيابة بعكس مايقع عادة في مثل هذا النوع من المحاكمات ، وقد كانت إدارة رئيس المحكمة للجلسة جيدة، وتمكن جميع الأطراف من الإدلاء بما يريدون، وقد جرت المحاكمة بحضورغالبية أعضاء المنتدى وأحزاب المعارضة وبعض منظمات المجتمع المدني، إضافة إلي بعض مناصري السناتورمحمد ولدغدة.، ولم تشهد وقائعها أي تجاوز أواحتكاك بين الأمن والمواطنين. وفي الأخير انتصرت العدالة .