انواكشوط (شبكة المراقب):في جلسة للمحكمة الجنائية بانواكشوطالعام2012 خصصت لمحاكمة المفوض السابق لحقوق الانسان وبالدمج السيد /محمدالامين ولد الداده والذي يشغل اليوم منصب مكلف برئاسة الجمهورية ،حيث كان يتهم حينها باختلاس 300مليون أوقية من ميزانية المفوضية،فأثناء مثوله أمام هيئة المحكمة برئاسة القاضي خيًٌ ولد أحمدو قال المتهم ولدالداده للمحكمة من خلال مرافعة قدمها للدفاع عن نفسه :"إن جميع المبالغ المتهم باختلاسها تم صرفها في حملة الرئيس ولدعبدالعزيز2009 وبأوامرمباشرة منه ،وأنه شخصيا لايتحمل أية مسؤولية في اختفاء ذالك المبلغ الكبير مردفا أنه أدى مهامه على الوجه المطلوب وزيادة، وبالتالي لايمكن اتهامه بارتكاب أي نوع من أنواع الفساد مختتما بأنه مبالغ أخرى صرفت في مشاريع في منطقة مثلث الفقروالتي يعود له الفضل في تسميتها ب ( مثلث الأمل)وليس الرئيس ولد عبد العزيز كما يتصور البعض".
تصريحات ولد الداده تلك للمحكمة أثارت انتباه الكثيرين باعتبار أنها وجهت اتهاما خطيرا للرئيس يتعلق بسرقة أموال كبيرة من خزينة الشعب من جهة وبددت إدعاءاته حول اطلاقه تسمية مثلث الأمل من جهة أخرى...الا أن شيئا من ذالك لم يؤثر على علاقة الرجلين التي عادت الى سابق عهدها ولو نسبيا ،ربما لتغاضي الرئيس عن اتهامات ولد الداده له أو لجهله لما حصل من خلال عدم تمكنه من متابعة وقائع محاكمة وزيره السابق..